الرباط/ المغرب اليوم
على إثر الأحداث الأخيرة التي عرفتها كلية العلوم في مكناس ، بعدما عمد مجموعة من الأشخاص إلى حلق شعر قاصر وحاجبيها في "محاكمة جماهيرية"، خرجت الحكومة لتقر بأن ظاهرة العنف الجامعي صارت تبلغ "مستويات إجرامية خطيرة وغير مسبوقة"، مشيرة إلى أن الأمر "يسيء للمنظومة التعليمية ولصورة البلاد",إقرار الحكومة بالتدهور الذي باتت تشهده الجامعة المغربية جاء من خلال عرض للشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، حول ظاهرة العنف الجامعي، قدمه أمام المجلس الحكومي المنعقد يوم أمس، موضحا أن الظاهرة باتت "تضرب المجهود الوطني الرامي للنهوض بجودة التعليم العالي في بلادنا"، معتبرا أن الأحداث التي تشهدها الجامعة في هذا الإطار "تصدر عن فصائل طلابية متطرفة ومحكومة بخلفيات سياسية".