الدر البيضاء / المغرب اليوم
يعتبر انخراط المؤسسات التعليمية في تعزيز رصيد جهة الدار البيضاء - سطات من الأشجار، جانبا أساسيا في توفير فضاءات خضراء تساهم في إيجاد متنفسات طبيعية تقي من مخلفات الأنشطة الصناعية وهو يجعل المجال التربوي معبأ في الجهود المتعلقة بالحفاظ على المجال البيئي ، كما يتجسد ذلك في عملية رائدة تتعلق بغرس 50 ألف شجرة في فضاءات هذه المؤسسات في أفق 2017,وإذا كانت هذه العملية تتماشي مع مشروع كبير أطلقته الوزارة الوصية على قطاع التعليم منذ سنوات تحت عنوان "شجرة لكل تلميذ"، فإن انعكاساتها ومزاياها وأهميتها، تبرز أساسا في ضوء الشعور بخطورة التغيرات المناخية التي تعد مصدر قلق لكل الدول والمجتمعات.