الرباط - المغرب اليوم
سجلت مصادر مهنية من داخل هيئات الكتبيين المغاربة “ضعف” الإقبال على الكتب واللوازم المدرسية يوم الدخول المدرسي، لافتة إلى أن توافد الأسر على المكتبات سيتزايد بشكل تدريجي بدءا من نهاية الأسبوع الحالي، بعد توصل المستخدمين والموظفين والأطر بأجورهم الشهرية.وأورد الحسن المعتصم، عضو الجمعية المهنية للكتبيين بالمغرب، أن “سوق المقتنيات المدرسية شهد حركة تجارية ضعيفة، إلى حدود منتصف أمس الجمعة؛ بخلاف المواسم الماضية التي سبقت الجائحة، حيث تعرف المكتبات إقبالا كبيرا طيلة أسبوع متتال، يتوزع بين أربعة أيام قبل الدخول المدرسي وأربعة أيام أخرى بعده”.
وأوضح المعتصم، في تصريح خاص، أن “المكتبات استعدت بشكل جيد لهذا الدخول المدرسي الذي تراهن عليه من أجل رفع معاملاتها التجارية، بعد الركود الذي هيمن على الموسم الماضي بسبب الحجر الصحي”.وذكر المتحدث بأن “مجموعة من الكتب الدراسية غائبة في السوق بسبب الطبعات الجديدة، على الرغم من أن العناوين المعنية غير مدرجة في المذكرة الوزارية المنظمة لمجال الكتب خلال هذه السنة، حيث يتعلق الأمر حصرا بكتب التربية التشكيلية واللغة الفرنسية؛ لكن الكتبيين تفاجؤوا بتغيير بعض طبعات الكتب؛ من قبيل النشاط العلمي والتربية الإسلامية واللغة العربية”.
وتابع المهني عينه أن “الإشكال يتعلق بغياب الرقابة الصارمة من لدن القطاع الوزاري المعني، لأن أي تغيير في طبعات الكتب يكون وفقا لمذكرة وزارية، علما أن الطبعة القديمة لتلك الكتب تعود إلى الموسم الماضي فقط؛ وهو إشكال حقيقي ينبغي الانكباب على معالجة جوانبه التقنية والعملية”.وتوجه التلاميذ، الجمعة، إلى المؤسسات التعليمية بجميع ربوع التراب الوطني من أجل حضور اليوم الأول من الموسم الدراسي المقبل، وفق نمط “التعليم الحضوري” بالنسبة إلى جميع الأسلاك والمستويات، مع إتاحة إمكانية الاستفادة من “التعليم عن بعد” بالنسبة إلى المتعلمين الذين ترغب أسرهم في ذلك.وقال بلاغ سابق للوزارة إن القرار “يأتي أخذا بعين الاعتبار السير الإيجابي للحملة الوطنية للتلقيح بشكل عام، وعملية تلقيح المتعلمين من الفئة العمرية 12-17 سنة والشباب من الفئة العمرية 18 سنة فما فوق على وجه الخصوص، فضلا عن تحسن الوضعية الوبائية في الأسابيع الأخيرة”.
قد يهمك أيضَا :