الدارالبيضاء- فاطمة القبابي
عبّر عدد كبير من الأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية الأخيرة، مؤازرين بأربع نقابات تعليمية تابعة إلى كل من الاتحاد المغربي للعمل، والكونفدرالية الديمقراطية للعمل، والاتحاد الوطني للعمل في المغرب والفيدرالية الديمقراطية، اعتصاما إنذاريا في مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتدريب المهني في تنغير.
واحتج المتضررون على نتائج الحركة الانتقالية المذكورة، التي أعلنت عنها الوزارة الوصية على القطاع أخيرًا والتي وصفها المعتصمون بـ"المهزلة"، والناتجة عن التدبير المتهور والارتجالي للوزارة المعنية، مؤكّدين أن نتائج الحركة الانتقالية الأخيرة عرفت مجموعة من الاختلالات الكبيرة، بفعل القرارات الارتجالية وفشل الوزارة المعنية في تدبير الملف، فضلا عن عدم احترام القانون وخرق المذكرة الإطار المنظمة للحركات الانتقالية.
وشدد الغاضبون من نتائج الحركة الانتقالية على أنهم قرروا خوض اعتصام إنذاري بمقر المديرية الإقليمية، منذ الثلاثاء حتى الأربعاء، من أجل إيجاد حل لما أسموه بـ"المهزلة"، وأن الطريقة التي أجريت بها الحركة الانتقالية هذه السنة شابها الكثير من الخروقات التي نتجت عن مخالفة المذكرة الإطار المنظمة للحركات الانتقالية.
وذكرت بعض المصادر النقابية أن المعنيين بالأمر فوجئوا بمنح تلك المناصب لأساتذة بنقط قليلة جدا؛ وهو ما جعل المتضررين في إقليم تنغير، مؤازرين بالنقابات التعليمية، يقررون خوض اعتصام إنذاري يومي الثلاثاء والأربعاء 11 و12 يوليو/تموز الجاري، للمطالبة بإنصافهم وإلغاء النتائج غير المنصفة والظالمة للحركة الانتقالية.