الرباط _ المغرب اليوم
أدان فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالناظور، في بلاغ لها رفض السلطات الإسبانية بمليلية المحتلة، تسجيل العديد من الأطفال من أصل مغربي والقاطنين بها، داخل المدارس، لمتابعة دراستهم" واعتبرت أن هذا القرار "عنصري". وطالبت السلطات الاسبانية، بالاستجابة لمطالب هؤلاء الأطفال لمتابعة دراستهم، داعية الجمعيات الحقوقية الاسبانية للترافع من أجل تمدرس هؤلاء الأطفال، حسب بلاغ توصل موقع يابلاي بنسخة منه. من جهة أخرى، وفي إطار متابعته للوضع الحقوقي بالناظور ومدينة مليلية المحتلة في ظل جائحة كورونا، سجل البلاغ العديد من الخروقات التي "طالت العديد من الأفراد والجماعات". وأوضح البلاغ أن أزمة ومعاناة آلاف العاملات العمال حاملي رخص العمل بمليلية وممتهني التهريب المعيشي "لازالت مستمرة وسط
لامبالاة السلطات"، التي في نظر الجمعية "اكتفت بإغلاق المعابر الحدودية ورمي آلاف العائلات إلى المجهول وبالبطالة الفقر والحرمان" بالإضافة إلى "منع احتجاجاتهم السلمية". وأضافت الجمعية، أن السلطات تستمر في منع فئات واسعة من التجار الجائلين وتجار الرصيف من "ممارسة نشاطهم والهجوم المتكرر عليهم وحجز سلعهم واعتقال البعض منهم واستعمال العنف ضد بعضهم" في الوقت الذي "يتم التغاضي عن بائعين جائلين آخرين يحضون بالحماية". وحذرت الجمعية من استفحال الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وتداعياتها السلبية على فئات واسعة من ساكنة الناظور. وعبرت عن استنكارها، لاستمرار السلطات الإقليمية بالناظور، لعدة أسابيع في احتجاز "العشرات من القاصرين والشباب المغاربة بداخلية الثانوية التأهيلية ببني شيكر تحت حراسة أفراد من القوات المساعدة، خارج أية مراقبة قضائية وبالرغم من عدم ارتكابهم لأية مخالفة" مشيرة إلى أنه يتم تعريضهم للتعنيف.
قد يهمك ايضا
سلطات مليلية تعتدي على إحدى النساء العاملات في المعبر الحدودي "بني أنصار"
سلطات مليلية ستفرض على سكان إقليم الناظور بطاقة إلكترونية لدخول المدينة