الناظور-كمال لمريني
تدراس مجلس جهة الشرق مع رئاسة جامعة محمد الأول في وجدة، السبت الماضي، المشاكل التي تعرفها مرافق الجامعة.
وحضر أشغال الاجتماع الذي انعقد في مقر الجهة الشرقية، كل من محمد بنقدور رئيس الجامعة وعمداء الكليات والأساتذة المختصين.
وانصب اللقاء على ضرورة الرفع من جودة التكوين و التأطير الجامعي، في حين تم اقتراح تأسيس نواة جامعية على مستوى الأقاليم و كذا ترتيب العديد من الأولويات بخصوص إصلاح المرافق الجامعية ك"المركب الرياضي و فتح المطعم"
وتداول الحاضرون عقد شراكات علمية و تكوينية مع جامعات أجنبية و إنشاء ملاحقات جامعية، فيما تم تدارس إشكالية السكن الطلابي و الطاقة الاستيعابية لمدرجات الكليات الجامعية.
واقترح عبد النبي بعيوي رئيس الجهة فتح المجال لبناء سكن طلابي جديد يشرف عليه مقاولي القطاع الخاص بعد تخصيص أرض لذلك، مبديا استعداده للمساعدة في هذا الباب.
هذا، وتم الاتفاق على بذل الجهد لإشراك الشباب و الطلبة في مقاربة علمية بناءة و مندمجة، من خلال ما ستفتحه الجامعة من مسالك دراسية جديدة تهم قطاع السيارات والمقاربة الترابية وقطب الكفاءات الذي سيحرك الغرف المهنية وكذا بلورة مقترحات جادة في تعديل سياسات عمومية في المستقبل.
وركز رئيس مجلس جهة الشرق و السادة النواب عن أهمية فتح المطعم الجامعي و ضرورة إيجاد حل عاجل له، بالإضافة إلى فتح مسالك الماستر أمام الطلبة.
وأبدى الحاضرون استعدادهم للمساعدة في إنشاء داخلية لمدرسة المهندسين و إحياء ملف الجامعة الدولية، في حين توافق الطرفان على إمكانية خلق مكتب للدراسات يهتم بكل ما هو جهوي، وإرساء مكتبة بمقر الجهة توفر المطبوعات و البحوث للأساتذة و للطلاب.
وأعلن رئيس الجهة دعمهم اللامشروط للعلم و الطلبة و الباحثين مقابل طلب واحد يرجوه من الجامعة ألا و هو تحسين ترتيب جامعة محمد الأول على الصعيد الوطني والعربي والإفريقي والدولي.