الرباط _ المغرب اليوم
قدم رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عمر عزيمان، الخطوط العريضة لإستراتيجيتة لإصلاح المدرسة المغربية، التي تجسد الاهتمام الخاص الذي ما فتئ الملك يوليه لإصلاح المدرسة المغربية كرافعة إستراتيجية لتطور المجتمع.
وأضاف أن هذه الرؤية القائمة على مقاربة تشاركية وتشاورية تتطلع إلى تشييد مدرسة جديدة تكون مدرسة للإنصاف وتكافؤ الفرص، مدرسة الجودة للجميع، ومدرسة لاندماج الفرد والتطور الاجتماعي.
وأشار إلى أن مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص تمر بالضرورة عبر سلسلة من سياسات القطيعة والتغيير، وتهدف تعميم إلزامية التعليم ما قبل المدرسي، و وضع تمييز إيجابي لفائدة المدرسة القروية.وأضح أن هذا المبدأ يعني أيضا ضمان الولوج إلى المدرسة و التكوين للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، و إعادة الثقة في المدرسة التي يتعين عليها أن تصبح مدرسة تفاعلية أكثر فأكثر.
وأبرز أن أي إصلاح كبير يتطلب أيضًا سلسلة من السياسات المجددة تهدف بالخصوص ضمان مدرسة الجودة بالنسبة للجميع.