نواكشوط – المغرب اليوم
أطلقت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي مؤتمرها الرابع تحت شعار "نضال واع وشراكة فاعلة" بمشاركة أكثر من 160 مندوبا ممثلًا لأكثر من 80 مؤسسة تعليم ثانوي في مختلف ولايات الوطن وبحضور رسمي، إضافة إلى حضور وفد يمثل النقابة العامة لعمال التعليم في السودان.
وأشاد الأمين العام للنقابة المستقلة محمدن ولد الرباني خلال كلمته بنضال الأساتذة على مدى 20 عام، واصفا إياها بأنها حافلة بالصواب والخطأ والإنجاز والتغيير، مما جعلها النقابة الأقدم والأوسع انتشارًا والأغزر تاريخًا نضاليًا.
وثمن ولد الرباني إعلان الرئيس محمد ولد عبد العزيز سنة 2015 سنة للتعليم، مؤكدا أنه يفتح بصيص أمل بعد ما أخذ اليأس من الغيورين على مستقبل البلد كل مأخذ، ومشيرًا إلى أن هذا الإعلان لن يؤتي أكله ما لم يكن حظ الأستاذ من العناية وافر فهو حجر الأساس في العملية التعليمية.
هنأ الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية محمد احمد ولد السالك الأساتذة على نضالاتهم مشددًا في كلمته في المؤتمر على كثرة التحديات التي لازالت تواجه العمل النقابي الجاد على المستوى الوطني في ظل تشرذم العمل النقابي والتهميش والإقصاء من طرف الشريك الاجتماعي وتوقف المفاوضات مع المركزيات الأكثر تمثيلًا.
يشار إلى أن المؤتمر يستمر ليومين في مباني المدرسة العليا للتعليم, ويناقش تقريرًا عامًا عن المأمورية المنصرمة والوثائق المختلفة للنقابة، على ان يختتم المؤتمرون أعمالهم بانتخاب أمين عام ومكتب تنفيذي ومجلس نقابي لقيادة النقابة في السنوات الأربع القادمة.