الرباط-مروة العوماني
أشادت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بما جاء في الخطاب الذي وجهته وزارة التعليم الأميركية إلى المؤسسات التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية الداعي إلى نبذ التحرش والتمييز على أساس العرق أو الدين أو الجنسية، وتوفير مناخ ملائم للطلاب في ظل الظروف والحوادث التي تعيشها الولايات المتحدة الأميركية من حوادث متطرفة تنسب زورًا للإسلام وجرائم كراهية ضد المسلمين.
وأوضحت "الإيسيسكو" إن الإجراءات التي دعت وزارة التعليم الأميركية إلى القيام بها داخل المؤسسات التعليمية من شأنها أن تعزز انتشار قيم التربية على الحوار بين الثقافات والتعايش والتسامح بين مكونات المجتمع الأميركي المتعددة والمختلفة، كما ستسهم في تفعيل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمنع الإساءة إلى الأديان، والتصدي للكراهية والتمييز العنصري، واحترام التنوع الثقافي والتعددية الدينية.
ودعت "الإيسيسكو" وزارات التعليم والتربية في الدول الأوروبية إلى الاقتداء بما قامت به وزارة التعليم الأميركية لتوعية الأطفال والطلاب بمخاطر ظاهرة الكراهية والعداء والتمييز العنصري والحد من آثارها السلبية على استتباب الأمن والسلم والعيش المشترك.