الرباط-المغرب اليوم
أكدت جمعية "أطباء العدالة والتنمية" في بيانها الأخير تتبعها لتطورات الأزمة التي خلقها ملف الخدمة الوطنية الصحية التي تقدمت به وزارة "الصحة" من أجل سد الخصاص في الأطر الطبية في المناطق النائية، وضمان حق جميع المواطنين في الحصول على العلاج، والتي دفعت بطلبة كليات الطب وبزملائهم من أطباء داخليين ومقيمين للدخول في إضرابات ومسيرات تصعيدية غير مسبوقة.
وعبر إخوان بنكيران عن رفضهم لاقتحام قوات الأمن لحرم كلية الطب، مثمنين جهود رئيس الحكومة لوضع حد للأزمة، وأيضا "البيان المشترك لـ 25 تشرين الأول/أكتوبر الجاري" والذي تضمن حسبهم مؤشرات إيجابية لحل الأزمة الحالية.
وطالب أطباء البيجيدي طالبوا بضرورة الحسم في القضايا العالقة بين كل المتدخلين في هذا الملف بكل تجرد ومواطنة، ووضع حد للإضرابات حفاظا على المصلحة العامة، وتفويت الفرص على الرافضين لمنهج الإصلاح الحكومي، تفاديا لسنة جامعية بيضاء، وللآثار السلبية للشلل الذي تعرفه المراكز الاستشفائية الجامعية.
ودعا ممثلو الطلبة المحتجين في مسيراتهم الحاشدة التي شهدتها العاصمة الرباط، إلى ضرورة توصل وزارة الوردي ووزارة الداودي لحل للمشاكل المطروحة كلها، مع تقديم اتفاقات موقعة بذلك بعيدا عما أسموه منطق الوعود الشفوية.