شيكاغو ـ د ب أ
أشارت دراسة جديدة إلى أن سماع الطفل المبتسر أو الخديج (المولود مبكرا) لصوت غناء أمه وشعوره بالاقتراب الجسدي منها قد يكون له العديد من المنافع الصحية للطفل وارتياح نفسيا للأم أيضا.
أكدت دراسة علمية أن غناء الأمهات في وحدة العناية المركزة للأطفال المُبْتَسَرين اي الخدج واحتضانهن لأطفالهن حسن من معدل ضربات قلب الأطفال مقارنة بالوضع ذاته دون غناء. كما انخفضت مستويات القلق لدى الأمهات أيضا. وقال "شوميل أرنون" رئيس فريق الباحثين في الدراسة وهو طبيب في مركز مير الطبي في بلدة كفر سابا الإسرائيلية أنه لاحظ أن كثيرا من الأمهات يردن الحديث أو الغناء أثناء احتضان أطفالهن للتعبير عن مشاعر الحب والاهتمام الطبيعية بأطفالهن. وأضاف أنه كان يظن أن الغناء في مكان عام يسبب الحرج للأمهات اللواتي لا يتمتعن بالموهبة الموسيقية، لكن على النقيض تماما فقد شعرت الأمهات باقترابهن بشكل أكبر من أطفالهن.