برلين ـ د.ب.أ
خلصت دراسة علمية جديدة إلى أن ممارسي ألعاب الفيديو من نوع التصويب والإثارة مثل "أساسنز كريد" أو "كول أوف ديوتي" قادرين على تعلّم المهارات الحسية الجديدة بسرعة أكبر من غيرهم.
ووجد الباحثون من جامعة تورنتو الكندية أن هذه النوعية من ألعاب الفيديو تعزز المهارات الحسية، مثل ركوب الدراجة أو الطباعة، والتي تتطلب نمطاً جديداً من التنسيق بين الرؤية من جهة والحركة من جهة أخرى.
وأشار الباحثون إلى أن استخدام المهارات الحسية بشكل جيد، يمنح الفرد قدرة كبيرة على أداء المهام بكفاءة عالية، حتى من دون بذل الكثير من الجهد الذهني.
وطلب الباحثون من المجموعة الأولى المؤلفة من 18 لاعباً ممارسة لعبة تصويب 3 مرات على الأقل في الأسبوع لمدة ساعتين على الأقل في كل مرة (على مدار 6 أشهر)، أما المجموعة الثانية فتضم العدد نفسه من الأشخاص الذين لا يمارسون ألعاب الفيديو.
وطُلب من أفراد المجموعة الثانية استخدام فأرة الكومبيوتر، للحفاظ على مربع أخضر اللون في مربع أبيض اللون يتحرك بنمط معقّد.
وبعد الانتهاء من التجربة التي استمرت 6 أشهر، تبيّن للباحثين في جامعة تورنتو أن ممارسي ألعاب الفيديو من نوع التصويب والإثارة يمتلكون قدرات على ممارسة المهارات الحسية بشكل أكبر من غيرهم، فضلاً عن الدقة في التنفيذ، والسبب في ذلك يعود إلى قدرتهم على التنسيق بين ما يرونه وبين ما ينبغي القيام به.