عمان ـ بترا
خلصت دراسة "أثر مشكلات النقل على تشغيل الشباب" الى ان تحديات المواصلات تؤثر على قدرة الشباب في إيجاد فرص عمل والمحافظة على وظائفهم.
ومن ضمن مشكلات المواصلات التي أظهرتها الدراسة التي اجرتها المنظمة الدولية للشباب بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية , الخدمة غير المنتظمة، وعدم موثوقية وسائل النقل، والتغطية الجغرافية المحدودة، وتكلفة المواصلات المرتفعة.
ووثقت الدراسة أثر خدمات النقل العام على قدرة الشباب ما بين 15 إلى 24 سنة على الاستفادة من فرص التدريب والتوظيف والعمل التطوعي المتاحة.
وحددت الدراسة أيضا أهم التحديات التي يواجهها الشباب الباحثون عن العمل عند استخدامهم المواصلات العامة.
وتم اجراء الدراسة في أربع محافظات على مدى ثمانية أشهر، وأظهرت أن:78 بالمائة من الشباب و80 بالمائة من أولياء الأمور يعتبرون المواصلات عائقا أمام الوصول إلى العمل؛ و46 بالمائة من الموظفين يحتاجون إلى أكثر من وسيلتي مواصلات للوصول إلى أماكن عملهم؛.
وتقدّر تكلفة المواصلات من وإلى العمل بحوالي 23 بالمائة من الراتب الشهري للشباب.
وقال أمين عام وزارة العمل حمادة أبو نجمة، خلال رعائته حفل اعلان نتائج الدراسة اليوم : "أود أن أشجع الجميع على مشاركتنا رؤيتهم حول كيفية التغلب على تحديات المواصلات التي تؤثر على توظيف الشباب."
واكد اهمية الدراسة في البحث في الحلول والمقترحات اللازمة حل مشاكل المواصلات والتي تؤثر في الحد من فرص العمل للشباب.
وقدمت الدراسة عددا من التوصيات والحلول المقترحة لتحسين الخدمة بما في ذلك تمديد ساعات العمل وتوسعة مناطق التغطية من قبل شركات النقل، وتوفير خدمة النقل المجاني للموظفين من قبل أرباب العمل، وأن تعطي الحكومة الخصومات للأشخاص الذين يستخدمون المواصلات بشكل يومي.
وقالت مديرة مكتب التعليم الأساسي والشباب في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أليسون وينر خلال حفل إطلاق الدراسة: ان الدراسة سلطت الضوء على التحديات في وسائل النقل العام الموثوقة والتي يمكن الاعتماد عليها، وهذا أمر في غاية الأهمية بالنسبة للشباب الأردنيين.