نيويورك ـ أ ش أ
كشفت دراسة طبية أن الساعين إلى " الكمال " فى حياتهم هم الأكثر إقداما على محاولات الانتحار .
وأوضح الباحثون بجامعة "نيويورك " الأمريكية أن هناك حاجة ملحة للنظر فى السعى الدائم إلى الكمال وعلاقته برفع مخاطر إقدام الشخص على الانتحار ، مع ضرورة صياغة المبادىء التوجيهية السريرية لتقييم خطر الانتحار على الفرد والمجتمع ، وطرق الوقاية منه.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يسعون إلى الكمال غالبا ما يكونون فريسة لمشاعر اليأس والألم النفسى والإجهاد من الحياة ، وهو ما يشكل ضغوطا على حياتهم ومشاعرهم العاطفية ليختفوا وراء قناع الشجاعة إلا أن البعض منهم قد يقع فريسة لإقدام على الانتحار.
وشددت الدراسة المنشورة فى العدد الأخير من مجلة " جمعية علم النفس الأمريكية " على ضرورة وضع برامج وقائية استباقية مصممة لطبيعة هؤلاء الأشخاص لتقليل مستويات المخاطر بين الساعى للكمال وبين تخفيهم وراء قناعة من الشجاعة المصطنعة .