نيويورك - أ ش أ
أوضحت أحدث الدراسات العلمية التى نشرت مؤخرا فى مجلة الجمعية الأمريكية للطب والمعروفة باسم /جاما/ أن مرض التوحد الذى ظل لفترة طويلة يعد على أنه مرض بسبب العلاقة بين ألام والطفل ، هو مرض جينى حيث أن الجينات تلعب دورا أساسيا فى ظهور هذا المرض.
وقد اهتمت الدراسة بالمواليد فى السويد فى الفترة من 1982 حتى 2006 والذى يصل عددهم الى 2 مليون مصاب بمرض التوحد، وخاصة على التوأم الحقيقيين ذو المشيمة الواحدة أو غير حقيقي - أي كل بمشيمته - كذلك بالنسبة للأطفال الذين انفصل أبويهم عن بعض والذي يعيش طفلهما مع ألام.
كما بينت الدراسة أن البيئة الأسرية التى ينشأ فيها الطفل تلعب دورا هى الأخرى ، بالإضافة إلى المخ الذى ينمو فى فترة الحمل وبعدها ، وأن الجينات هى المسئولة عن تنظيم وتكوين المخ ومع وجود بعض الجزئيات بعضها سام والبعض الآخر مسئول عن الدورة الدموية التى تصل الى مخ الجنين وتتفاعل معه إما للأفضل أو الأسوأ.
وبعد الولادة تأتى البيئة الذى يعيش فيها الطفل التى تلعب دورا فى نضج هذا المخ ، ثم يأتى بعد ذلك فى مرحلة متقدمة المدرسة ووسائل الأعلام والدين.
وخلصت الدراسة إلى أن هناك عوامل متشابكة بعضها متعلق بالجينات الوراثية والبعض الآخر بالتمثيل الغذائي ، مما يحتاج للمزيد من المعلومات والدراسات لمعرفة حقيقية هذا المرض مع الأخذ فى الاعتبار الجانب النفسى أيضا.