واشنطن - المغرب اليوم
على عكس المعتقدات السابقة، أظهرت دراسة أمريكية حديثة من 3 جامعات أن ممارسة ألعاب الفيديو العنيفة في العالم الافتراضي تترك أثراً إيجابياً على اللاعبين في العالم الحقيقي.وأجرى الباحثون بجامعات بوفالو، وميشيغان، وتكساس اختبارات شملت عدداً كبيراً من ممارسي ألعاب الفيديو، وطُلب من اللاعبين ممارسة ألعاب الفيديو في أدوار تحفز على الشعور بالذنب، مثل دور جندي أو إرهابي، وأدوار تضعهم في موقع المسيطر مثل أخذ دور جندي تابع للأمم المتحدة، ثم طلبوا منهم خرق عدد من الأسس الأخلاقية، قبل أن يقوموا بقياس مستويات الشعور بالذنب والأحاسيس الأخلاقية لديهم.وجد الباحثون علاقة إيجابية بين الشعور بالذنب في لعبة الفيديو وانتهاك الأسس الأخلاقية أثناء اللعب، والذي يترجم في سلوك نكران الذات في العالم الحقيقي.