واشنطن – وكالات
أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة نوتردام بولاية إنديانا الأمريكية أن الأمهات اللاتي تعرضن في مرحلة الطفولة لإساءة المعاملة أو الإهمال أو غيرها من التجارب النفسية المؤلمة يكن أقل استعدادا للحديث مع أطفالهن بشأن التجارب العاطفية التي يمر بها الطفل. وذكر موقع "ساينس ديلي" المعني بشؤون العلم إنه بحسب الدراسة التي جرى تقديمها خلال اجتماع هذا العام في سياتل لجمعية الأبحاث الخاصة بتطور الطفل، والذي يعقد كل عامين، أن عينة من الأمهات من ذوي الدخل المنخفض واللاتي تعرضن لجروح نفسية في مرحلة الطفولة أظهرن "أعراض تجنب استعادة التجارب النفسية المؤلمة"، والتي تتمثل في عدم الاستعداد لاستعادة الأفكار أو الانفعالات أو الأحاسيس أو الذكريات المرتبطة بتلك الجروح النفسية. هذا التفادي أو العزوف عن تذكر التجارب النفسية المؤلمة له علاقة بقدرة الأمهات على الحديث مع أطفالهن عن عواطف وانفعالات الطفل الأمر الذي يؤدي إلى أن يكون الحديث بينهم قصيرا وأقل عمقا، كما أن هذه الأمهات تستخدمن أيضا أسئلة باترة قاطعة لا تسمح بالرد ولا تشجع الطفل على المشاركة والاسترسال في الحديث.