لندن - المغرب اليوم
نبهت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يضعون حشوات معدنية فى أسنانهم، معرضون للإصابة بتسمم الزئبق فى حال خضعوا للتصوير بالرنين المغناطيسى.
ويشكل الزئبق ما تصل نسبته إلى 50 فى المائة من مكونات مادة «الأملجم» التى يستخدمها الأطباء إلى جانب معادن أخرى لحشو الثقوب والفراغات فى الأسنان المريضة.
وبحسب موقع «تيك تايمز» فإن الدراسة التى أجراها باحثون من جامعة «أكدينيز» التركية، ونشرتها صحيفة «راديلوجى جورنال»، أكدت أن التعرض لعشرين دقيقة من التصوير بالرنين المغناطيسى من شأنه أن يؤدى إلى تنشيط الزئبق الموجود فى حشوات الأسنان.
وبما أن الزئبق مادة سامة، يقوم الأطباء بحجزه فى الحشوة بطبقة عازلة، إلا أن التعرض لموجات مغناطيسية قوية قادر على كسر هذه الحماية.
ووجد الباحثون مستويات من الزئبق فى لعاب أشخاص خضعوا لحصص تصوير بالرنين المغناطيسى، وقالوا إنهم حشوا أسنانهم فى فترة سابقة.
وأشار القائمون على الدراسة إلى أن نتائج بحثهم ليست نهائية وذلك لأنهم اعتمدوا على جهاز تصوير بالرنين المغناطيسى من طراز «تى 7»، أقوى بسبع مرات مقارنة بالأجهزة المستخدمة فى المستشفيات.