الرئيسية » كتب ومراجع وأبحاث
طلاب الدول المتديّنة

القاهره-المغرب اليوم

زعمت دراسة علمية حديثة، أن الأطفال الذين نشأوا في مجتمعات دينية يؤدون أسوأ في الرياضيات والعلوم في المدرسة، عن نظرائهم الملحدين أو اللادينيين، وأشار فريق الباحثين الذين يقف خلف الدراسة، إلى أن المعايير في تلك المواد يمكن رفعها من خلال إبقاء الدين خارج المؤسسات التعليمية.

وكانت الدراسة جهدًا مشتركًا بين علماء النفس في جامعة ليدز بيكيت وجامعة ميسوري، وكشفت أنه كلما كانت الدولة أكثر تدينًا انخض أداء طلابها في الرياضيات والعلوم، وأظهرت وجود علاقة سلبية بين مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في الأنشطة الدينية والتحصيل العلمي.

وقال الدكتور جيجسبرت ستويت، المشارك في تأليف الدراسة: " تعلم العلوم والرياضيات هو المفتاح الأساسي للمجتمعات الحديثة، وتشير دراستنا إلى أن التعليم ربما يستفيد بشكل أقوى من النهج العلماني"، وتؤيد تلك النتيجة فرصة الإحلال، حيث أنه عندما يقضي الأطفال مزيدًا من الوقت في الدين فإنهم يقضون القليل من الوقت في الأمور الأخرى.

 ودرس الدكتور ستويت والدكتور ديفيد جري، بيانات من عدد من التقييمات الدولية للدين والتعليم، وفيما يتعلق بالأداء التعليمي للبلدان، نظر الباحثون في بيانات برنامج تقييم الطلاب الدوليين "بيسا"، واتجاهات الدراسة الدولية للرياضيات والعلوم "تيمس"، ثم جمعوا بيانات عن الممارسات الدينية باستخدام مسح القيم العالمية والمسح الاجتماعي الأوروبي، وباستخدام مقياس من صفر إلى 10 صنف الباحثون 82 دولة من خلال درجة التدين.

وتبين أن أقل 5 بلدان تدينًا، هي الجمهورية التشيكية واليابان وإستونيا والسويد والنرويج، وكانت الدول الخمس الأكثر تدينًا هي قطر وإندونيسيا ومصر واليمن والأردن، واحتلت المملكة المتحدة المركز الـ 14 في القائمة، في حين جاءت الولايات المتحدة في المركز 51، وفي الغالبية العظمى من البلدان بما في ذلك بريطانيا، وجد أن النساء أكثر تدينًا من الرجال، ولم يتم العثور على أثر لذلك على أدائهم التعليمي.

 ولفتت الدراسة إلى أن مستويات التنمية الاقتصادية والوقت المنقضي في التعليم الديني نفسه، لعب دورًا في تحصيل الطلبة، ونشرت نتائج الدراسة في دورية  journal Intelligence.

وأضاف ستويت، " يترجم نجاح المدارس والتعليم بشكل عام مباشرة في مجتمعات أكثر إنتاجية ومستويات معيشة أعلى، ونظرًا للصلة السلبية القوية بين التدين والأداء التعليمي، فربما تستطيع الحكومات رفع المعايير التعليمية وبالتالي مستويات المعيشة، عن طريق إبقاء الدين خارج المدارس وخارج السياسة التعليمية ".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزارة التربية المغربية تفرج عن النتائج النهائية لانتخاب اللجان…
رجال ونساء التعليم غاضبون من "تماطل" أمزازي في التسوية…
"مجلس المستشارين" يفشل في إنجاح المهام الاستطلاعية
"إنجاز المهام" كتاب عن الطرق المناسبة لتحقيق أكبر قدر…
أغلى 5 كتب فى العالم أبرزها "مخطوطة ليستر"

اخر الاخبار

المغرب مقتنع بأن الحل العسكري ليس مخرجاً للأزمة في…
ليلى بنعلي تؤكد التزام المغرب بنظام تنموي قوي للأمم…
المغرب يدعو أمام مجلس السلم والأمن إلى إيجاد حل…
مقتل شخص وجُرح 4 آخرين طعناً في هجوم جنوب…

فن وموسيقى

المغربية سناء عكرود تؤكد استمرارها في الأعمال المستوحاة من…
إليسا تشيد بقرار الجيش وتطالب بمطار جديد وسط تصاعد…
سعد لمجرد يثير غضب المنظمات النسائية في المغرب
عودة قوية لفنان العرب محمد عبده بعد غيابه ويؤكد…

أخبار النجوم

حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج
محمد رمضان يكشف بفيديو ملامح برنامجه الجديد
مي عز الدين في تجربة درامية جديدة
ياسمين عبد العزيز توجه تحية لرشوان توفيق بقبلة على…

رياضة

صلاح يعزّز موقعه في ترتيب الهدافين التاريخيين في الدوري…
رونالدو يودّع مارسيلو برسالة مليئة بالمشاعر بعد إعلان الأخير…
رونالدو يُؤكد أنه الأفضل في التاريخ ويرى أن الدوري…
محمد صلاح يحتل المركز السادس في قائمة الهدافين التاريخيين…

صحة وتغذية

3 فوائد مدهشة لمزيج ماء الليمون مع بذور الحلبة
فوائد صحية متعددة للاستحمام بالماء البارد
فوائد صحية لا حصر لها لـ "المغنيسيوم" بشرط الاستخدام…
النقطة الزرقاء في الدماغ مفتاح جديد لفهم الانتباه والنوم

الأخبار الأكثر قراءة