غزة ـ أ.ش.أ
طالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة لجنة الحريات والفصائل للوقوف أمام اجراءات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية الهادفة لعرقلة نقل فضائية الأقصى لمجريات انتفاضة القدس.
وأكد المكتب الإعلامي في بيان له السبت، إن الإجراءات تشكل نكوصًا عن اتفاق المصالحة وتفاهمات عمل وسائل الإعلام التي أقرت ضمن اتفاق القاهرة.
واستنكر المكتب إجراءات أجهزة الأمن في الضفة بحق فضائية الأقصى الهادفة لمنع تغطية أخبار الانتفاضة، معربًا عن استغرابه من هذا "السلوك المرفوض وطنيًا".
واعتبر أن هذه الإجراءات تخدم فقط مصالح الاحتلال، وتساوق مع الجهود الرامية لوأد انتفاضة القدس ويأتي ضمن مساعي الالتفاف على تضحيات وإرادة الشعب.
واستهجن المكتب أن تأتي هذه الإجراءات بحق الأقصى في ظل دورها الريادي بدعم انتفاضة القدس وفي ظل إجراءات مماثلة تمارسها قوات الاحتلال ضد كل الأصوات الإعلامية المواكبة لأخبار الانتفاضة.
وأعلنت قناة الأقصى الفضائية عن تعطّل تغطيتها والنقل المباشر من الضفة المحتلة، منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الجاري؛ بسبب إجراءات غريبة اتخذتها الأجهزة الأمنية في الضفة.
أوضحت الأقصى في بيان صحافي الخميس "إن أجهزة السلطة أقدمت على استجواب العاملين في شركة البث المتعاقدة مع القناة، وأبلغتهم بمنع العمل تحت ذرائع وحجج واهية".
وأشارت إلى أنها حاولت التعاقد مع شركاتِ بث أخرى عاملة في الضفة، لكنها فوجئت بالرفض بعد أن حذرتها الأجهزة الأمنية من التعاقد مع الأقصى.
وأوضحت القناة في بيانها أنها ارتأت عدم الإعلان عن ذلك، إكرامًا لأجواء انتفاضة القدس، إلا أن تصعيد السلطة، وأجهزتها الأمنية، دفعها للإعلان لوضع الجميع أمام مسئولياته.
ودعت الجهات والفصائل والمؤسسات والشخصيات ذات العلاقة بالتدخل العاجل لوقف سلوك السلطة الخارج عن الإرادة الوطنية، كما دعت أهالي الضفة للتوثيق الخاص لما يجري من أحداث وإرسالها لوسائل الإعلام.