موسكو ـ أ.ف.ب
قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة لشبكة قنوات "روسيا اليوم" التلفزيونية في موقعها الجديد الذي بدأ العمل فيه منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي. حين باشرت قنوات "روسيا اليوم" الانكليزية والعربية والإسبانية بالبث وفق نظام (اتش دي)، وتعتبر شبكة قنوات "روسيا اليوم" التلفزيونية من أكبر وأحدث المجمعات المماثلة في أوروبا، ومنها يصل الإرسال إلى 630 مليون مشاهد في أكثر من مائة بلد. بدأ الرئيس جولته في المجمع يوم الثلاثاء 11 يونيو/حزيران من غرف المونتاج التي يجري فيها إعداد البرامج والأفلام الوثائقية، وحيث يحضّر أكثر من 25 برنامجا بكل لغات "روسيا اليوم" إضافة إلى الأفلام الوثائقية من إنتاج القناة. واطلع بوتين على مركز الأرشيف الذي يتسع لحجم 24 بيتابايت، وهو حجم كبير للذاكرة يتيح تنفيذ كل العمليات الضرورية، علما بأن كل قناة في المجمع تسجّل يوميا أكثر من 1.5 تيرابايت أي ما يعادل 60 ساعة فيديو. وتضمن برنامج جولة الرئيس الروسي كذلك زيارة استوديوهات "روسيا اليوم" وهي عبارة عن مجمع مساحته 6000 متر مربع ومساحة الاستوديوهات تربو على1000 متر مربع. وكانت المهمة لدى بناء هذه الاستوديوهات أن تمكّن من جعل الصورة حية فعلا، وهذا ممكن في الاستوديوهات الكبيرة فقط، والتي تزيد مساحتها عن 100 متر مربع. وفي المجمع 6 استوديوهات، 3 منها إخبارية. وللتعرف على استوديوهاتنا زار فلاديمير بوتين استوديو قناة "روسيا اليوم" الناطقة باللغة العربية، وكذلك غرفة الأخبار حيث يعد المحررون أخبار النشرة السياسية وكذلك الأخبار الاقتصادية والرياضية والثقافية. علما ان غرفة الأخبار متصلة بالاستوديو وتولد إحساسا بأن الأخبار تسير في سير ناقل من الصحفيين عبر المذيع إلى الأثير مباشرة .أن الصحفيين العاملين في قناتنا هم من رعايا 13 بلدا عربيا إضافة إلى روسيا. ويعمل مراسلونا في المناطق العربية الساخنة حيث توجد لدينا 10 مكاتب، بما في ذلك في سورية ومصر وفلسطين وليبيا، وكذلك في طهران وبغداد. وكثيرا ما يعمل مراسلونا في مركز الأحداث ويتعرضون للمخاطر ويصاب بعضهم بجروح، وفي أواخر العام الماضي دمر مكتبنا في غزة بصاروخ إسرائيلي، وجرح مراسلونا في مصر أكثر من مرة خلال المواجهات في ميدان التحرير، أما في ليبيا فقد جرت محاولة التشويش على إرسالنا وحجب موقعنا "روسيا اليوم" الذي أصبح من حيث الشعبية واحدا من 3 أفضل المواقع الالكترونية العربية حسب مجلة "فوربس". يغطي إرسال قناة "روسيا اليوم" كل بلدان العالم العربي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبعد مشاهدة الاستوديو العربي زار الرئيس الاستوديو الانكليزي والاسباني والاستوديو الذي نفتخر به وهو استوديو التأثيرات ثلاثية الأبعاد حيث نستطيع تحميل تأثيرات (3 دي) على أية صورة، ويمكن فيه تصوير فيلم مثل "أواتار".