واشنطن - المغرب اليوم
أعلنت المذيعة التلفزيونية الأميركية، أليسين كاميروتا، أنّها كانت هدفًا للتحرّش الجنسي من قبل الرئيس التنفيذي السابق لقناة “فوكس نيوز”، روجر آيلز، عندما عملت في القناة، لتنضم بذلك إلى زميلات أخريات في القناة اتهمن رئيسهن السابق بانتهاج سلوك غير لائق.
وأوضحت كاميروتا التي تشارك في تقديم برنامج “نيو داي” على قناة “سي.إن.إن”، خلال مقابلة مع برايان ستيلتر، أنّ "آيلز قال إنّه ربما يجب أن “يعرف كل منا الآخر بصورة أفضل” في فندق إذا أرادت أن تنجح في “فوكس نيوز”، أيقنت آنذاك أنّني لن أذهب أبداً إلى هذا الفندق تحت أيّ ظرف، لكنّ لم أعرف ما يعنيه هذا بالنسبة لي أو لمستقبلي المهني”.
وتطرقت كاميروتا إلى تصريحات أدلت بها الأسبوع الماضي، في برنامجها عندما كشفت أنّها تعرضت إلى “تحّرش عاطفي” في “فوكس” وأنّ الثقافة السائدة في القناة جعلت من المستحيل توقف هذا التحرّش، وتأتي هذه المزاعم الجديدة بعد أيام من قطع شركة “توينتي فيرست سنتشري فوكس” الشركة الأم لقناة “فوكس” علاقاتها بالنجم الكبير بيل أورايلي بسبب مزاعم تحرش جنسي.
وأفادت محامية آيلز، سوزان إيستريش، أنّه “لم ينخرط آيلز قط في المحادثات غير اللائقة التي تدعي الآن أنّها حدثت، وينفي بشدة هذه الرواية الخيالية عن تعاملاتها معه وعن السياسة التحريرية لـ ”فوكس نيوز”"، موضحة أنّ كاميروتا شكرت آيلز في بيان في 2014 عندما تركت “فوكس نيوز”، قائلة إنّه كان لها “الشرف أن تتعلّم على يديه وإرشاده الآن وفي المستقبل”، وختمت كاميروتا، أنّ آيلز غالباً ما كان يوجّه تعليقات غير ملائمة إلى الموظفات فيها تلميحات إلى أجزاء في أجسادهن.