شكا الإعلامي توفيق عكاشة لمشاهديه سوء الحال الذي حلّ بقناته "الفراعين"، مشيرا إلى أن خطوط التلفون مقطوعة، وأن القناة على موعد مع فصل التكييف، ليعلن أنه سيغلق القناة.
جاء هذا الإعلان في إطار توجّه عكاشة إلى المسؤولين عن الكهرباء الذين بصدد قطع التيار الكهربائي عن قناته كذلك، إذ قال لهم "لا تتعبوا أنفسكم"، وأضاف وهو يقسم بالله العلي العظيم أنه سيغلق القناة "عقب هذا البرنامج".
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يودع بها توفيق عكاشة مشاهدي قناته.
فقد انتشر فيديو في سبتمبر/أيلول الماضي يتساءل فيه الإعلامي عما إذا كان برنامجه سيرى النور في اليوم التالي، وما إن كان سوف يُصدم "صدمة عنيفة" ويطلق الرصاص على نفسه في حال واصلت الشرطة محاولاتها إلقاء القبض عليه، ليترك "مصر لقدرها وشعب مصر لقدره"، وتضرّع إلى الله بأن ينصره وينصر المصريين معه.
هذا وقد تميّز توفيق عكاشة عن زملائه الإعلاميين بأنه يُشرك مشاهديه حتى في أحواله الخاصة ومشاكله، كما يبدو في العديد من الفيديوهات المتداولة.
فتارة يشكو الرجل همه لعجزه عن تسديد رواتب موظفي قناته، وتارة يكاد يبكي وهو يتحدث عن عدم قدرته على تغطية مصاريف ابنه في الجامعة.
ووصل سوء الحال بالإعلامي المسكين حدّ القول في أحد برامجه قبل شهرين إن 14 من 34 موظفا في "الفراعين" أي "الربع" وفقا لحسابات عكاشة هم المتواجدون في أماكن عملهم، فيما لم يذهب الباقون إلى العمل لعدم توفر مصروف المواصلات لديهم، وذلك بعد أن أكد في فيديو قبله أن موظفي القناة لم يتسلموا رواتبهم منذ 4 أشهر.