الرباط ـ المغرب اليوم
قالت مصادر خاصة، أن الأجهزة الأمنية المغربية لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"التويتر"، لمواجهة أتباع الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة سابقا بتنظيم "داعش". واختارت الأجهزة الأمنية، في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها لمواجهة الخطر التشددي، إنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي باستعمال أسماء مستعارة، لرصد تحركات داعشي المغرب، والذين هم على تواصل مستمر بجماعات متطرفة في شبكة الأنترنت، خصوصا أن أغلب الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا كانت تجند متطوعين للقتال ضمن صفوف الجماعات الإرهابية بسوريا والعراق، انطلاقات من مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد تمكنت، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية ينشط أعضاؤها بعدد من المدن في مجال تجنيد مقاتلين مغاربة قصد الالتحاق بتنظيم "داعش" بسوريا والعراق، وكانت تخطط لتنفيذ هجمات تفجيرية تستهدف مواقع حساسة في المملكة المغربية.