الرباط ـ المغرب اليوم
أثارت صورة لناشط سلفي ضمن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتلقين الإسلاميين وهو يمسك بعلم "التوحيد" على دراجة نارية أمام مقر البرلمان في الرباط، حفيظة معلقين وصفحات اجتماعية موقع الـ "فيسبوك"، حيث وصفوا الصورة بكونها تعبر عن "غزو داعش" للعاصمة، فيما قال عدد من المتتبعين إن إثارة الموضوع "حملة منظمة ضد الإسلاميين",ويظهر عبد الله الحمزاوي، قيادي بارز في الهيئة الحقوقية التي تضم سلفيين ومعتقلين سابقين في قضايا الإرهاب، في صورة، نشرها في فبراير/ شباط 2013، جالسا فوق دراجة نارية وسط الساحة المقابلة لمقر البرلمان، رافعا سبابة يده اليمنى، وحاملا علما أبيض مثبتا بعصا خشبية، كتبت في وسطه، بلون أسود، عبارة: "لا إله إلا الله الله رسول محمد", وتعمد عدد من المعلقين المغاربة إعادة نشر الصورة على صفحات موقع الـ"فيسبوك"، محذرين مما وصفوه "وصول داعش" إلى المغرب، لاعتبار أن العلم الذي رفعه الحمزاوي ذا صلة بالأعلام التي يرفعها تنظيم " داعش " المتطرف في سوريا والعراق ".