عمان - وكالات
مساء الأربعاء، ومع بداية الحلقة الثانية من المرحلة الأولى من مسابقة "أمير الشعراء" في موسمها الخامس، ينتظر الشعراء أحمد حسن عبدالفضيل من مصر، والشيخ سعدبوه محمد الهادي من موريتانيا، ومناهل العساف من الأردن، نتيجة تصويت جمهور الشعر العربي على مدى أسبوع كامل، التي ستضاف إلى درجات لجنة التحكيم التي منحتها لهم في الحلقة الأولى الأسبوع الماضي، ليتأهل بالتالي شاعران بمجموع درجات التحكيم وتصويت الجمهور، ولينضما إلى العُماني هشام بن ناصر بن الصقري الذي كان أول المتأهلين للمرحلة الثانية من المسابقة الأهم على صعيد الشعر العربي الفصيح. وبعد أن استطاع كسب نقاط لجنة التحكيم التي منحته 45%، تفوّق العُماني هشام الصقري على من معه في الحلقة، حيث ألقى هشام “حقائب الأسماء” قصيدته التي كسبت من جمهور المسرح 24%، فيما لم تحظ إلا بـ2% من إعجاب جمهور الإنترنت. أما أحمد عبدالفضيل، فألقى “مقتل الورد” على أسماع الجمهور، فاستحقت قصيدته تقييم لجنة التحكيم بـ 42%، ومن جمهور المسرح 33%، أما متابعو الإنترنت، فلم يمنحوه سوى 2%. ومن موريتانيا، جاء الشاعر الشيخ سعدبوه محمد الهادي، الذي قدّم قصيدة “صمت السكون”، وعلى الرغم من أن جمهور الإنترنت أعطاه أعلى علامة، وهي: 95%، إلا أنّ جمهور المسرح منحه 14% فقط، فيما لم تعطه لجنة التحكيم سوى 33%. و”مدائن النور” كان أول نصوص المتسابقات اللائي تأهلن إلى مرحلة الـ20، وألقته الأردنية مناهل العساف، فلم تحصل إلا على 1% من إعجاب جمهور الإنترنت، فيما أعطاها جمهور المسرح 26%، مع العلم بأن درجة لجنة التحكيم كانت جيدة مقارنة مع ما منحته لبقية المتسابقين في الحلقة، حيث منحتها 43%. وصلت إلى هذا الموسم من “أمير الشعراء”، آلاف طلبات الاشتراك من دول آسيوية وأفريقية وأوروبية، لشعراء عرب ولآخرين غير عرب يمثلون 35 دولة، منها: السويد، النيجر، أميركا، بريطانيا، بلجيكا، بوركينافاسو، تشاد، غينيا، مالي، نيجيريا، وهؤلاء عاشوا في دول عربية وأتقنوا «العربية» إلى درجة كتابة الشعر. واختارت لجنة الفرز 300 قصيدة لـ 300 شاعر وشاعرة، ومع إعلان بدء المقابلات استضافتهم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية - أبوظبي، وعلى مدى 3 أيام قابلتهم لجنة التحكيم ممثلة بكل من د. عبد الملك مرتاض، د. صلاح فضل، د. علي بن تميم، وأهّلت اللجنة 50 متسابقاً ومتسابقة يمثلون 18 دولة عربية وغير عربية إلى المرحلة قبل النهائية، ثم قابلتهم لجنة التحكيم مرة أخرى، ووفق معايير تحكيمية - بعضها أضيف حديثاً - اختارت من بينهم 20 فقط من 13 دولة. وعلى مدى 5 حلقات تمهيدية متلفزة تم توزيع المتسابقين والمتسابقات الـ 20، بحيث تضم كل حلقة 4 منهم، من إجمالي 10 حلقات تشتمل مراحل المسابقة كافة، مع مراعاة إعطاء الآلية الجديدة لتوزيع الوقت المخصص لكل حلقة من حلقات البرنامج؛ وقتاً أطول للشاعر، وفي الحلقات الـ5 تمنح اللجنة درجة لكل متسابق من الـ50%، والشاعر الذي يحصل على أعلى درجة يتأهل مباشرة، وللجمهور المشاهد أحقية التصويت بـ 50% من خلالها يتم تأهيل شاعر من أصل الشعراء الـ3 المتبقين في كل أمسية، وفي الحلقة التالية يتأهل اثنان من الشعراء الحاصلين على أعلى نسبة تصويت من المشاهدين إلى المرحلة التالية. وتتكون المرحلة الثانية من 3 حلقات يتنافس خلالها في كل أمسية 5 شعراء، وتكون نسبة اللجنة في هذه المرحلة 50% مع تأهيل شاعر واحد مباشر للمرحلة اللاحقة، أما نسبة تصويت المشاهدين فهي 50 %، ويتنافس بقية الشعراء الـ4 على تصويت المشاهدين طوال أيام الأسبوع للحصول على فرصة التأهل، وفي الحلقة التي تليها وبعد إعلان النسبة النهائية يتأهل الحاصل على أعلى نسبة تصويت من المشاهدين مضافة إلى درجة لجنة التحكيم. وفي المرحلة الثالثة قبل النهائية يتنافس الشعراء الـ6، وستقدم اللجنة الدرجات بنسبة 60% تقسم إلى 30% تعطى في تلك الحلقة، و30% في الحلقة النهائية، كما سيجري للشعراء تصويت مع نهاية الأمسية ولمدة أسبوع من قبل المشاهدين الذين يملكون نسبة 40%.. في بداية الحلقة النهائية، يغادر الشاعر الحاصل على أقل نسبة تصويت، ونسبة الـ30% من اللجنة، لتنحصر المنافسة بين5 شعراء يواصلون التحدي، وتعطي اللجنة في تلك الحلقة الـ30% المتبقية، وفي نهاية الحلقة يتم جمع درجات اللجنة مع درجات التصويت، ومن ثم إعلان الإنترنت والنتائج النهائية، وبالتالي تحديد المراكز من الأول وحتى الخامس، وتتويج الفائز بلقب أمير الشعراء للموسم الخامس. وفي هذا الموسم، وزعت اللجنة الشعراء والشاعرات الـ20 على حلقات المرحلة التمهيدية من المسابقة، وذلك ضمن معايير راعت المزج بين مختلف المدارس الشعرية التي ينتمون إليها، مع مراعاة التمثيل الإقليمي العادل، ومراعاة الحضور النسائي العادل أيضاً خلال الحلقات.