القاهرة ـ وكالات
مع اقتراب يوم 30 يونيه، الموعد الذى حددته حملة تمرد لخلع الرئيس مرسى فى ذكرى مرور عام على توليه رئاسة مصر، أصبحت تحركات أى جهة تصب فى صالح طرف أو تخصم من صالح طرف آخر، ولأن جهاز الشرطة هو الأهم فى كل الحسابات، خصص الإعلامى تامر أمين، حلقة أمس الخميس، من برنامج "ساعة مصرية" على روتانا مصرية لمناقشه تراجع وزير الداخلية محمد إبراهيم عن تصريحاته بعدم تأمين المظاهرات بعد 48 ساعة فقط، وتسريب معلومات من مصادر خاصة بأن ضغوط من الرئاسة وجماعة الإخوان وراء هذا التراجع. فى تحليله للموقف فى مجمله قال الصحفى الليبرالى سعد هجرس وزير الداخلية تحت ضغط ضباط الشرطة الرافضين التدخل بين المتظاهرين من ناحية وجماعه الإخوان من ناحية أخرى، وجميع الأطراف تريد الشرطة إلى جانبها.