القاهرة / شيماء مكاوي
بعد انتظار طويل وعمل استمر لأكثر من سنتين إنطلق وبقوة برنامج "الملكة" الذي تقدمه سفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين بعد جدل كبير حول ظهور البرنامج من عدمه، والخلط الذي حصل بين برنامج "الملكة" لسفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين وبرنامج "الملكة" the queen للفنانة أحلام والذي أوقفته قناة دبي بعد عرض الحلقة الأولى منه.
الملكة أو ملكة المسؤولية الاجتماعية أو ملكة الإبداع والتميز إنما هي ثلاثة أسماء مترادفة لهدف رئيسي كبير عنوانه خدمة المسؤولية الإجتماعية التي تتبناها حملة المرأة العربية بقيادة الدكتور مصطفى سلامة رئيس الحملة والأمين العام للإتحاد العام للمنتجين العرب.
انطلق برنامج الملكة على أكثر من 50 فضائية عربية ما بين عرض أول وعرض ثاني، من بينها النهار من مصر، الجديد من لبنان، رؤيا من الأردن، الرأي من الكويت، الشرقية من العراق والتاسعة من تونس، بزاف من المغرب، لبيبا الاولى من ليبيا، وقطر اليوم من قطر، والسعيدة من اليمن، والنهار لكي من الجزائر، فلسطين من فلسطين، وZee Alwan، شبكة قنوات ART.
وعلى مدار ثلاث حلقات من البرنامج تم بثها حتى الآن استعرض البرنامج خمسة عشرة تأشيرة دخول لمملكة المسؤولية الإجتماعية لنماذج نسائية من دول عربية مختلفة (خمس تأشيرات في كل حلقة)، حيث تمر كل مشاركة بثلاثة تحديات رئيسية تبدأ بالتحدي الأول وهو دخول المملكة ثم مرحلة التحدي الثاني وهو دخول القصر الملكي أما التحدي الأخير فهو الجلوس على العرش والفوز باللقب.
ويذكر أن برنامج "الملكة" الذي تقدمت له أكثر من ثلاثين ألف مشتركة جئن جميعا يحملن مبادرات بمسميات مختلفة وبعنوان واحد هو تنمية المجتمع العربي وخدمته.
و من جهتها صرحت سفيرة المرأة العربية السيدة رحاب زين الدين بأن "الملكة" هو بداية على طريق صناعة إعلام مختلف بكل المقاييس، إعلام يقدم المرأة بصورتها الحقيقية بعيداً عن التهميش والسطحية التي وللأسف تعرض بها صورة المرأة في إعلامنا العربي.
و من جانب آخر يتوقع المراقبون أن يثير هذا البرنامج جدلاً من نوع آخر حول صناعة أول فورمات عربية تخدم المسؤولية الاجتماعية وقد ذكر رئيس البرنامج الدكتور مصطفى سلامة قائلاً: نحن أمام تحدي كبير إما أن نكون أو لا نكون و نحن نثق بأن المتلقي يعي ما نقدمه رغم كل ما يواجه هذا المشروع من تحديات، لكننا صامدون لنقدم شيئا آمنّا به وسنعمل على تنفيذه.