الرباط / المغرب اليوم
نشرت الصحف البلجيكية مؤخرا، عنوانًا واحدًا على صفحاتها الرئيسية: “داعية الكراهية مقيم في بلجيكا، والأمن نائم في العسل”، بعدما تبين أن الرجل المعروف بمواقفه المتشددة، يملك بيتًا باسمه في حي بورجرهاوت، والمعروف باسم “المغرب المصغر” لكثافة سكانه من المغاربة، وأن جيرانه يتعاملون معه يوميًا بشكل عادي ,وفي التفاصيل، ذكرت المصادر ذاتها، أن الداعية المغربي طارق بن على (42 عامًا)، والملقب في الإعلام البلجيكي بـ”داعية الكراهية”، مقيم في حي بورجرهاوت في مدينة أنتويرب، في الوقت الذي كان الأمن البلجيكي يظن فيه أنه يقيم في مصر منذ سنوات, ولفتت الصحيفة إلى أن طارق بن على، الذي تسبب بسفر العديد من الشباب إلى سوريا والانضمام إلى داعش، حصل على الجنسية البلجيكية عام 2002، لكنه غادر بلجيكا سنة 2010 ليعيش في مصر، لأن زوجته لا تستطيع ارتداء النقاب في بلجيكا,ونقلت المجلة عن بعض جيران الداعية قولهم: “هنا يسكن الشيخ طارق الشذليوي المعروف باسم طارق بن على منذ سنوات، اشترى هذا البيت قبل 12 سنة، ونراه من وقت إلى آخر يعبر الشارع، لا نرى زوجته وأطفاله كثيرًا، لكنهم يأتون من وقت إلى آخر، خاصة في العطلات الأسبوعية”.