الرباط - المغرب اليوم
حرفت الإصابة الصعبة التي تعرض لها الدولي المغربي مروان الشماخ الموسم الماضي رفقة فريقه الإنجليزي "كريستال بالاس"، اهتمام الصحافة الإنجليزية طيلة الفترة الماضية، من أهداف وتمريرات وإحصاءات اللاعب في الدوري الممتاز، إلى التدقيق في حياته الشخصية ورصد آخر أخبار مروان، خارج المستطيل الأخضر، وأبرزها انتظاره مولودا من صديقته الكوبية.
الإصابة التي غيبت الشماخ عن الملاعب منذ النصف الثاني من الموسم الماضي، جعلته حبيس حصص العلاج والترويض، حيث لم يعد للتمرن رفقة المجموعة إلا أخيرا، وهو ما منحه فرصة كبرى لإحداث تقدم في حياته الشخصية رفقة صديقته، حسب تعليقات الصحافة الإنجليزية.
المتتبعون لأخبار مروان الشماخ من المغاربة، وهو الذي يحظى بمكانة خاصة في قلوبهم، بالنظر للعطاءات المتميزة التي قدمها بقميص المنتخب في فترة سابقة، لم يعودوا يتوصلون بأي معطيات جديدة تهم اللاعب، الذي بات وكأنه اعتزل اللعب نهائيا، بعد فترة انقطع فيها عن حمل القميص الوطني بفعل التغييرات التي شابت إدارته الفنية في فترة سابقة.
ولم تمهل الإصابة التي لحقت بالشماخ، هذا الأخير، الفرصة لتلبية دعوات الناخب الوطني بادو الزاكي، الذي كان عازما على إعادته لتشكيلة الفريق الوطني إلى جانب الحسين خرجة، حيث تعرض لإصابتين متتاليتين، مما حرمه من العودة من جديد لإعطاء نفَس لخط الهجوم.
الشماخ عاد للتدرب رفقة ناديه الإنجليزي وبات قريبا من العودة للمشاركة في المباريات، حسب ما كشف عنه الطاقم الطبي لـ "كريستال بالاس"، مع العلم أنه وبالرغم من الفترة الطويلة التي ابتعد فيها مروان عن الملاعب إلا أن ألان باردو، مدرب الفريق، لا يزال متشبثا بخدماته وينتظر عودته بفارغ الصبر.