رام الله ـ وفا
قالت وزارة الإعلام 'إن استدعاء ما يسمى جهاز مخابرات الاحتلال لعدد من الزملاء الصحفيين، يهدف لإرهاب الكلمة والضمير الحر، ومحاولة لتكميم الأفواه، للتغطية على الجرائم المتواصلة.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، مساء اليوم الاثنين، 'أن هذا الإجراء يؤكد عقلية الإرهاب والتخويف والتهديد والملاحقة، التي تحكم إسرائيل وأجهزتها المختلفة، وتبريرها للعدوان، ومساعيها المتواصلة للتعتيم على أفعالها الوحشية بحق أبناء شعبنا.
وثمنت الوزارة مهنية الصحفيين وقيامهم بواجبهم الأخلاقي على أكمل وجه، رغم القتل والاعتقال والملاحقة والمضايقة التي يتعرضون لها ودعتهم لعدم الاستجابة لطلبات الاحتلال.
وطالبت الاتحاد الدولي للصحافيين والمنظمات الساهرة على حماية حرية الرأي والتعبير، بحماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لمضايقات الاحتلال، مذكرة بأن 13 إعلاميا فلسطينيا، إضافة لصحفي إيطالي، استشهدوا في غزة في أقل من أربعين يوما، وهو ما لم تشهده من قبل أي دولة في العالم.
وشددت الوزارة على أنه لم يعد مقبولا صمت المنظمات والمؤسسات الدولية على الجريمة الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا ومؤسسات الدولة الفلسطينية، داعية هذه المؤسسات إلى تفعيل دورها 'بما يتناسب والشعارات التي ترفعها والمواثيق التي تتحدث عنها.