الرياض ـ المغرب اليوم
تصدر تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الـ سعود لأوراق اعتماد عدد من سفراء الدول العربية والصديقة ومنهم السفير المصري ناصر حمدي اهتمامات الصحف السعودية الصادرة اليوم /الخميس/.
وأبرزت الصحف تأكيدات خادم الحرمين اعتزاز المملكة بالصداقة واستمرار العلاقات وتطورها مع دولهم ، كما تسلم خادم الحرمين أوراق اعتماد السفير العراقى رشدي محمود رشيد العاني.
من جهة اخرى واصلت صحف السعودية انتقادها للسياسة الإيرانية خاصة بعد الاعتداءات الأخيرة على سفارة وقنصلية السعودية بايران عقب تنفيذ المملكة للأحكام القضائية بحق 47 ارهابيا فمن جانبها أشارت صحيفة "الرياض" تحت عنوان "ايران على خطى كوريا الشمالية"
الى اللقاء الذي جمع بين الرئيس الإيراني حسن روحاني وزير الخارجية الكوري الشمالي ري سو يانغ فى طهران قبل شهر من الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى- واتفاق الجانبين على مواصلة التعاون بينهما وقالت وكنظامين شبيهين وجدت طهران وبيونج يانج نقاط اشتراك كثيرة بينهما؛ فهما يعاديان الغرب، ويثيران جدلا كبيرا في نطاقهما الإقليمي ويؤذيان جيرانهما باستمرار.
من جانبها قالت صحيفة "اليوم" ان ايران استطاعت أن تتغلغل في عدد من الأقطار العربية لتنشر الفوضى مع قيم الثورة الإيرانية، والتي ثبت أنها ليست معنية على الإطلاق ببناء الأوطان قدر سعيها للإمساك بزمام الأمور في هذه المنطقة، ولو من خلال أحلاف طائفية لفرض رؤيتها وتحقيق مصالحها، رغم أنها تعرف قبل غيرها أنها لا يمكن أن يكتب لها البقاء، خاصة بعدما اضطرتها العقوبات الاقتصادية للتنازل للغرب وتسوية ملفها النووي، لتنصرف بالتالي إلى مد نفوذها في الوطن العربي عبر ميليشيات طائفية، وعبر الادعاء بأنها الحارس الأمين على الطائفة الشيعية في كل مكان، ليجوس جنرالات الحرس الثوري في الأرض العربية، لاختطاف الثورات كما حدث في سوريا واليمن، واستغلال قوة المال كما حدث مع بعض الفصائل الفلسطينية وغيرها.
من ناحية اخرى أكد رئيس الهيئة التفاوضية العليا للمعارضة السورية رياض حجاب فى حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية في طبعتها السعودية ان المعارضة اتخذت «قرارا إستراتيجيا بالمضي قدما في المسار الدبلوماسي لتمثيل القضايا العادلة للشعب السوري في المحافل الدولية».
وأشار حجاب إلى أن استعادة السوريين القرار الوطني عملية تشمل ثلاثة مسارات، أنساني وسياسي وعسكري .
وعن رؤيته للمرحلة الانتقالية؟ قال "لدينا مرجعية سياسية ومجموعة من الوثائق الدولية التي يمكن الارتكاز عليها، حيث اتفقت سائر قوى الثورة والمعارضة على اعتماد المبادئ التي تضمنها بيان الرياض أساسا للعملية التفاوضية، وتنص على: وحدة الأراضي السورية، ومدنية الدولة السورية، وسيادتها على كافة الأراضي السورية على أساس مبدأ اللامركزية الإدارية، وتأسيس نظام تعددي، يمثل كافة أطياف الشعب السوري، من دون تمييز أو إقصاء، ويرتكز على مبادئ المواطنة، وحقوق الإنسان، والشفافية، والمساءلة، والمحاسبة، وسيادة القانون على الجميع.
كما يمثل بيان «جنيف - 1» أساساً يمكن الانطلاق منه للسير في العملية السياسية خصوصاً البند الخاص بإنشاء هيئة حكم انتقالي تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية.