الرئيسية » صحافة

واشنطن - أ ش أ

طرحت مجلة "كومنتاري" الأميركية الثلاثاء تساؤلا عما إذا كانت شعوب العالم ترغب حقيقة في الديمقراطية في سعي الكثيرين إلى السلطة على ضوء بعد الصراعات التي شهدتها فنزويلا وتركيا وأوكرانيا. ولفتت المجلة – على موقعها الإليكتروني - إلى أن بعض الساسة في العالم يعتقدون أنه من الصعب والأمور المعقدة التقليل من مبادئ أساسية كالحرية والتحرر؛ إلا أن شعوبا في جميع أنحاء العالم ترى أنهم ربما كانوا على خطأ. واستهلت المجلة بالإشارة إلى رفض الأوكرانيين الانضمام إلى جهود الرئيس السابق يانوكوفيتش لإعادة توجيه أوكرانيا إلى الشرق، وأنهم اختاروا حريتهم وحاربوا من أجل ديمقراطيتهم عندما اعتدي عليها، وفي نهاية المطاف، انتصروا في الوقت الراهن على الأقل عندما استجاب البرلمان للمطالب الشعبية وعزل يانوكوفيتش. وتابعت بالإشارة إلى عدم رغبة المصريين في استمرار المعاناة من النظام الفاسد لحسني مبارك وأيضا عدم استعدادهم لتحمل الوعود والمبادئ الديموقراطية المعلنة لمحمد مرسي التي كان قد تبناها خلال حملته الرئاسية، وعادوا بأعداد كبيرة إلى ميدان التحرير لمطالبته بتنفيذها وعندما رفض أطيح به . وكذلك في فنزويلا، لم يحتمل الشعب الفنزويلي الحكومة التي أدارت إحدى أغنى الدول في أمريكا الجنوبية وحولتها إلى دولة راكدة اقتصاديا وفقيرة، في حين أن العديد من الفنزويليين افتتنوا من خلال الكلام عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي اقتبست من الرئيس الراحل هوجو شافيز وخليفته نيكولاس مادورو، وأصبح من الواضح أن سلوكهم للالتزام بالديمقراطية هو مجرد واجهة في السعي من أجل السلطة. وتابعت بالإشارة إلى تركيا أيضا ، عندما سخر رجب طيب أردوغان قائلا إن الديمقراطية مثل سيارة النقل العام " نركب فيها بقدر ما نحتاج ثم ننزل"، وأثبت أنه في هذا رجل يفي بكلمته، بعد أن انتقل إلى توطيد السلطة، وسلب السلطة القضائية، و سحق حرية التعبير ، وكبح جماح وسائل الإعلام، وسجن المعارضين السياسيين . في حين ارتفعت حدة احتجاجات الأتراك على قرار أردوغان لتمهيد عدد قليل من المناطق الخضراء المتبقية في وسط اسطنبول ، و لم يستمر المتظاهرون في احتجاجاتهم مثل زملائهم في البلدان الأخرى. ولفتت المجلة إلى أن العديد من الأتراك المستنيرين والمتعلمين يفضلون الالتزام بالصمت ، ويعبرون عن استيائهم خلسة، ولكن يبقون ساكنين أمام الرأي العام . وأن العديد من المحللين الأتراك متواجدون في واشنطن ، سواء خوفا على أفراد العائلة في الوطن أو ربما في محاولة سافرة للحفاظ على طريق للوصول إلى النظام الذي يعاقب النقد، والرقابة الذاتية ، أو أسوأ من ذلك.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

دبلوماسية بحرينية تنشر أول مقال بالعبرية في صحف إسرائيلية
"مراسلون بلا حدود" 17 صحفيا رفعوا شكوى ضد الشركة…
دفاع الريسوني إيقاف الإضراب عن الطعام يستدعي نقل الصحافي…
المحكمة تدين الصحافي الراضي بـ6 سنوات سجنا
ميلاد فرع للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة مراكش آسفي

اخر الاخبار

السفير عز الدين فرحان يُؤكد أن المغرب ملتزم بأن…
أخنوش يُؤكد أن الحكومة المغربية تواصل تنزيل ورش تعميم…
وزير الخارجية المغربي ونظيره البرتغالي يبحثان سبل تعزيز التعاون…
الملك محمد السادس يدعو إلى حلول عملية لوقف النار…

فن وموسيقى

سعد لمجرد يُصدر أغنيته الهندية – المغربية الجديدة «هوما…
المغربية فاطمة الزهراء العروسي تكشف عن استعدادها لخوض تجربة…
منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…
تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…

أخبار النجوم

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي…
ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

صحة وتغذية

التغذية السليمة سر الحفاظ على صحة العين والوقاية من…
أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

الأخبار الأكثر قراءة