الرباط ـ المغرب اليوم
نشرت صحيفة الإندبندنت مقالاً لتوم ويثرو بعنوان "جهاديو تنظيم الدولة الإسلامية دفعوا 50 ألف دولار أمريكي لشراء الصحفي الأمريكي سوتلوف".
"العديد من العصابات الإجرامية تختطف الأجانب في سوريا ثم تبيعهم لمجموعات أخرى مثل "الدولة الإسلامية" "
وصرح باراك بارفي وهو صديق مقرب لسوتلوف بأنه "يمكننا القول وللمرة الأولى بأن سوتلوف تم بيعه على الحدود السورية - التركية من قبل المعارضة السورية التي يدعمها الرئيس الامريكي باراك أوباما "، موضحاً أن "أسمه كان على قائمة المطلوبين من قبل تنظيم الدولة الاسلامية لمسؤوليته عن قصف أحد المستشفيات".
وأوضح بارفي أن "شخصاً ما على الحدود السورية - التركية اتصل هاتفياً بتنظيم الدولة الاسلامية، وما كان منهم أن إلا نصبوا نقطة تفتيش مزيفة مما أدى إلى اعتقال سوتلوف ومن كان معه"، مضيفاً أن البيت الابيض يقول إنه لا يمتلك أي معلومات عن سوتلوف وقصة بيعه بـ 50 ألف دولار أمريكي.
وبث تسجيل فيديو لسوتلوف وهو مذبوح ورأسه مفصول عن جسمه، وكان سوتلوف يعمل مراسلاً صحفياً لعدد من المجلات مثل تايم وفورين بولسي.
وختم المقال بالقول ان العديد من العصابات الإجرامية تختطف الأجانب ثم تبيعهم لمجموعات أخرى مثل "الدولة الإسلامية" ليؤخذوا رهائن في سوريا.