نيويورك ـ أ.ف.ب
طالب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الأربعاء الأمم المتحدة بسحب اعتماد الصحافيين الذين سربوا معلومات عن نقاش مغلق حول سورية في مجلس الأمن، حسب ما أعلن دبلوماسيون. ونفى تشوريكين أن يكون طلب علنًا طرد الصحافيين ولكنه أقر بأنه طالب باتخاذ إجراءات لمنع وسائل الإعلام، ومن بينها وكالة فرانس برس، من نشر هذا النوع من المعلومات السرية. وبحث مجلس الأمن الأربعاء في جلسة مغلقة التقرير الذي رفعه الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي ولكن دبلوماسيين أبلغوا صحافيين بمضومنه ما أدى إلى غضب تشوركين. وطلب تشوركين أولًا بسحب اعتماد الصحافيين المعنيين الأمر الذي يمنعهم من تغطية نشاطات الأمم المتحدة. ثم طالب بفرض عقوبات على الدبلوماسيين الذي كانوا وراء التسريبات، حسب ما أعلن دبلوماسيون. وقال أحد المشاركين في الاجتماع أن تشوركين "كان غاضبًا جدًا". وردًا على سؤال حول هذا الأمر، نفى تشوريكين أن يكون طلب "تحديدًا" سحب الاعتماد. ولكنه أقر بأن المناقشات كانت صاخبة في هذه المسألة. وحذر من أن هذه التسريبات "سيئة وطلبنا من الأمين العام بحث القضية". وشدد على ضرورة أن يحترم الصحافيون "سرية" الاجتماعات المغلقة في مجلس الأمن.