بيروت - المغرب اليوم
قررت إعلامية عربية أربعينية استثمار الدهاء الذي تتمتع في ممارسته على أرض الواقع في عناوين عريضة ممكن أن تؤمن لها مردودًا ماليًا مهمًا من دون القيام بأي نشاط او حركة او حتى تضطر الى تشغيل عقلها من اجل الوصول الى المال, و كان من المستغرب أنها أسست مؤسسة إنسانية تعنى بمساعدة الفقراء لكن حتى الآن لم تدفع فلسًا واحدًا إلى أي فقير وكل ما في الأمر مجرد شعارات رنانة الهدف منها التأثير على أصحاب الأموال الطائلة الذين وقعوا ضحية شعارها الخيري الوهمي.
وأطلقت الإعلامية على نفسها ألقاب جديدة بهدف مضاعفة قوة التأثير على الآخرين وحتى أنها أصبحت سفيرة ودكتورة ومنسقة عامة وكلها القاب ليس من المعروف من اين اتت بها وهي بالكاد وصلت الى المرحلة الابتدائية في المدرسة لكن ملامح الثراء التي تعتمدها أمام الآخرين تجعلها قادرة على الوصول إلى جيوبهم و بالتالي الإستفادة منهم على أساس أن الأموال ذاهبة إلى الفقراء في جميع أنحاء الوطن العربي مع العلم أن عامل التنظيفات في المبنى الذي تسكنه عانى من صعوبات مالية كبيرة بعد ولادة زوجته قبل موعدها المحدد واضطرره إلى وضع طفله في غرفة العناية المركزة وهي ناحية تهربت اللإعلامية من دفع ولو دولار واحد من تكاليفها.