طرابلس - المغرب اليوم
نددت منظمة "مراسلون بلا حدود" بـ "الاعتداءات الأخيرة" على الصحافيين في ليبيا، لا سيما بعد اغتيال الصحافي خالد الزنتاني، المدير السابق للمكتب المحلي لقناة الزنتان في بنغازي، برصاصة من قناص ينتمى لتنظيم "داعش" المتطرف.
وكشفت المنظمة في بيان، السبت، أن خالد الزنتاني 37 عامًا، الصحافي المتعاون مع عدد من وسائل الإعلام أصيب برصاصة قاتلة، وكان هدفًا واضحًا لتنظيم "داعش". وأشارت المنظمة إلى بعض الانتهاكات التي طالت الصحافيين في ليبيا، بينها اختفاء المدون علي العسبلي على بعد 100 كلم من بنغازي في آذار/مارس 2016 ، إضافة إلى اختفاء التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطارى في إيلول/سبتمبر 2014 قرب أجدابيا في حدث يبدو غامضًا حتى اليوم.
وأعلنت مسؤولة مكتب شمال أفريقيا في منظمة "مراسلون بلا حدود" ياسمين كاشا، أن المنظمة تستنكر هذه الاعتداءات واغتيال خالد الذي يرفع عدد الصحافيين المغتالين في ليبيا منذ 2014 إلى ثمانية في ظل إفلات كلي من العقاب"، مجددة نداءها لحكومة الوفاق الوطني بأن تتعهد علانية بحماية الصحافيين وجعل مقاومة الإفلات من العقاب أولوية. وتقع ليبيا في المركز 164، من أصل 180 بلدًا، على تصنيف 2016 لحرية الصحافة، الذي نشرته "مراسلون بلا حدود".