اسطنبول - أ.ف.ب
طالبت نيابة اسطنبول الثلاثاء 4 آب بانزال عقوبة السجن لأكثر من سبع سنوات بحق 18 صحافياً بتهمة الترويج "لمنظمة متطرفة" بعد نشر صور احتجاز قاض رهينة في اسطنبول فى آذار الماضى.
والصحافيون المتهمون من تسع صحف مختلفة وبينهم رئيس تحرير صحيفة جمهورييت القريبة من المعارضة جان دوندار الذى يواجه عدة شكاوى من الرئيس رجب طيب أردوغان فى اطار تغطيته الصحفية. وبين المتهمين كذلك محررون من صحيفتي بوستا اليومية وبيرغون اليسارية. وتعود القضية إلى احتجاز النائب العام محمد سليم كيراز رهينة بأيدى عضوين في حزب جبهة تحرير الشعب الماركسية الثورية في مكتبه في قصر العدل في اسطنبول في 31 آذار.
وهناك مخاوف بشأن تدهور حرية الصحافة فى تركيا وخصوصا مع تنامى عدد القضايا المرفوعة ضد صحافيين بتهمة إهانة أردوغان.
وأثار أردوغان احتجاجًا خلال انتخابات 7 حزيران عندما قال أن دوندار "سيدفع ثمنًا باهظًا" بعد نشر مقال على الصفحة الاولى من صحيفة جمهورييت عن إرسال تركيا اسلحة إلى تنظيم الدولة الاسلامية في سورية.
ويعتبر الحزب الثورى الماركسي هدفًا للحرب التى أعلنها أردوغان على التطرف مستهدفًا بالأساس حزب العمال الكردستاني بعد شن بضع غارات على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية فى سورية.