بكين - أ ف ب
أمهلت السلطات الصينية صحفية فرنسية حتى نهاية الشهر الجاري لمغادرة البلاد، بسبب انتقادها سياسة تعامل بكين مع أقلية الإيغور المسلمة التي تقطن منطقة شينجيانغ بأقصى شمال غربي الصين.
وأفادت مجلة لوبس الأسبوعية، الجمعة، أن السلطات الصينية طلبت من مراسلة المجلة في بكين أورسولا جوتيير مغادرة البلاد في موعد أقصاه 31 ديسمبر الجاري.
وذكرت مجلة لوبس الفرنسية، إنه في أعقاب نشر موضوع يقول إن الصين تتخذ من هجمات باريس ذريعة لحملات على الإيغور، كانت جوتيير محلا للانتقاد في مقالات افتتاحية في وسائل الإعلام المملوكة للدولة، بل وتلقت أيضا تهديدات بالقتل.
وقالت بعض وسائل الإعلام إن وزارة الخارجية الصينية طلبت منها أن تسحب علانية مقالها. ووقفت لوبس التي كانت قد غيَّرت اسمها من لو نوفيل أوبزرفاتير في أكتوبر 2014، إلى جانب مراسلتها.
واعتبرت المجلة في مقال افتتاحي طردها "واقعة خطيرة"، في وقت تعمل فيه فرنسا والصين على تحسين العلاقات الاقتصادية والثقافية والدبلوماسية بينهما.
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا مقتضبا، الجمعة، أعربت فيه عن أسفها من عدم تجديد تأشيرة دخول الصحفية. وقال البيان: "فرنسا تذكر بأهمية أن يتاح للصحفيين العمل في كل مكان في العالم".