القاهرة ـ المغرب اليوم
أعلنت "هيونداي موتورز" أن مبيعاتها الدولية لسيارة"جنيسيس" الجديدة كلياً تخطّت الـ 100 ألف سيارة وذلك بعد مرور أكثر من سنة بقليل على إطلاق الجيل الثاني من السيارة السيدان في منطقة الشرق الأوسط
وأفريقيا , وتم طرحها دولياً في نوفمبر 2013، ووصلت إلى هذا الرقم من المبيعات خلال فترة تقلّ 10 أشهر عن الطراز السابق، وبالتالي يشكّل هذا الأمر شهادة واضحة على الجاذبية الكبيرة التي يتمتّع بها هذا الطراز الفاخر عالي الجودة,
وسجّلت مبيعات إجمالية قياسية بلغت 105,915 سيارة بنهاية شهر مايو 2015 وحلّت في المركز الثالث حتى الآن في سوق سيارات السيدان الفاخرة متوسّطة الحجم بالولايات المتحدة, وتصنع السيارة في كوريا ويتم تصديرها إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، الصين، أوروبا وأمريكا الشمالية
وعلّق جين جايمس كيم، نائب الرئيس ومدير المكتب الإقليمي لشركة "هيونداي" في أفريقيا والشرق الأوسط قائلاً " تماشياً مع توجّه الفخامة العصرية الذي تتبعه العلامة التجارية، فإن "جنيسيس" الجديدة كلياً تتنافس بقوّة مع باقي الطرازات الراقية الأخرى من الفئة الأعلى، والنتائج التي تم تحقيقها تؤكّد أنها تكسب ثقة عملاء السيارات الجديدة حول العالم.
وهذا الأمر جلي أكثر شيء في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مع العملاء المتطلّبين جداً والذين يبحثون عن الفخامة بأسعار معقولة بينما في الوقت نفسه يستمتعون بكل المواصفات والتقنيات المتوفرة عادة في مركبات عالية السعر".
وتم تصميم "جنيسيس" الجديدة كلياً بهدف إرساء معايير جديدة ضمن فئتها، وهي أول سيارة "هيونداي" تتميّز بمفهوم "التصميم السائلي 2.0" من العلامة التجارية، بينما تتمتّع أيضاً بأداء قيادة معزّز جداً وتقنيات حديثة متطوّرة مثل ميّزة العرض الرأسية أمام السائق وميّزة الغطاء الذكي لصندوق الأمتعة ونظام الفرملة الذاتية في الحالات الطارئة.
وفاز الجيل الثاني من "جنيسيس" بالعديد من الجوائز البارزة من ضمنها جائزة "أفضل اختيار للسلامة +" في أمريكا الشمالية من "معهد التأمين للسلامة على الطرقات السريعة" (IIHS)، وجائزة "إف لتصميم المنتجات" ضمن فئة النقل، كما تم تكريمها في فعالية "جوائز التصميم الجيد" للعام 2014 نظراً لما تتمتّع به كمنتج من تصميم مبتكَر ومتطوّر.
يذكر أن الجيل الأول من هذا الطراز والذي تم طرحه في العام 2008 قد سجّل مبيعات وصلت إلى 250 ألف سيارة على المستوى الدولي ولعب دوراً مهماً في عملية التطوّر السريعة التي شهدتها ’هيونداي‘. ولقد أسهمت هذه السيارة المصمَّمة لتنافس
بشكل مباشر السيارات الأوروبية الراقية في تعريف شريحة جديدة من العملاء إلى العلامة التجارية في أسواقها المحلّية والأجنبية.