دبي ـ المغرب اليوم
أكدت آنا لويس كلاف التـــي تتولى مهمــة تصـــميم الألوان والمواد في شركة ماكلارين أوتـــوموتيــف، أن هنالك تغـــيراً عاماً في أذواق الباحثين عن التصاميم المــنفذة حــسب الطـــلب للسيارات الفارهة في منطقة الشرق الأوسط بحيث تعـــكس البيئات الطبــــيعية في المنطــقة، بيــنـما درجت العادة في الســنوات الماضية على الألوان الصارخة والمشرقة للتصميم الداخلي أو الخارجي، والتي يستمر الطلب عليها ولكن بدرجة أقل عما مضى.
وقالت آنا لويس، التي ساهمت في وضع تصاميم ســيارات 12سي الكلاسيكية وبي1 و650 إس الجديدة كلياً من ماكلارين: «ما كنا نشهده في الماضي في منطـــقة الشرق الأوسط بشكل عام هو استــخدام الألوان الصارخة والتصاميم التي تلفت الانتباه بشكل رئيسي.
ولكن ظــــهرت مؤخراً رغبة عدد كبير من المالكين الجدد بالعودة إلى الطبيــعة والتـــقاليد مع مزيج من ألوان البني والرملـــي الفاتح لإنتاج سيارات ماكلارين التي تتميز بتصميمٍ لا يرتبط بوقت مـعين ويتماشى مع الأجواء المحيطة بهـــا. ويعلم الزبائن في المنطقة ما يريدونه تماماً، كما كان للنساء اللواتي قابلتهن تأثيراً بالغاً ولمسة مميزة.
كما تحدثت آنا لويس عن أساليبها في العمل مع زبائن ماكلارين وتحويل رغباتهم إلى واقــــع ملموس في السيارات التي يرغبون باقــتنائها، والتي دلت على تأثير الأجواء والطبيعة التي يعيشون فيها ضمن تطلعاتهم: «يأتيني الإلهام بالنسبة لما أنفذه في مكلارين من أي شيء وأي مكان. ومن أبرز المواضيع التي لفتت اهتمامي في هذه المنطقة هي رياضة الصقارة التي تهتم بالطيور الجارحة التي تتميز بألوانها المميزة وطابعها الخاص، وأنا أحب تصميم سيارات ماكلارين على المبدأ ذاته».
وأضافت: «أتلقى على الدوام طلبات ملحة لتخطي الحدود، وأن أضمن تقديم الابتكارات والإبداعات الجديدة، كما هو الحال بالنسبة لأي شيء آخر في ماكلارين. وعلى سبيل المثال، فإن ألياف الكربون غالباً ما تعتبر جزءاً من الهيكل الرئيسي في السيارات فقط، ولكن حصلنا على نتائج مبهرة من خلال إدخال هذه المادة في مقصورة القيادة الخاصة بالسيارة الفارهة، وخاصة طراز ماكلارين بي1».