الرباط - المغرب اليوم
أعلنت شركة تويوتا عن تخطي مبيعاتها العالمية التراكمية من مركبات الـ "هايبرِد" حاجز الـ 9 ملايين مركبة، والتي بلغت بتاريخ 30 أبريل من العام الحالي 9,014 مليون مركبة. وكانت الشركة قد تمكنت من بيع المليون مركبة الأخيرة خلال فترة 9 أشهر فقط.
وتعتبر شركة تويوتا أن المساهمة في الحفاظ على البيئة وتخفيف الأثر البيئي الناجم عن استخدام المركبات من أهم أولويات الشركة. وانطلاقاً من رؤيتها بأن تحقيق الأثر الإيجابي الكبير منوط باستخدام المركبات الصديقة للبيئة على مستوى واسع، فإن شركة تويوتا تسعى لتشجيع الأسواق العالمية على استخدام مركبات الـ "هايبرِد" بشكل أكبر. وبلغ عدد الطرازات التي تبيعها شركة تويوتا من مركبات الـ "هايبرِد" بنهاية شهر أبريل من العام 2016 في أكثر من 90 دولة ومنطقة، 33 مركبة ركاب، فضلاً عن طراز واحد من مركبات الـ "هايبرِد" (بريوس PHV) المزودة بتقنية الشحن الخارجي (Plug-In).
نائب المدير العام في الشركة المركزية للتجارة والمركبات نديم حداد علقّ على هذا الإنجاز بالقول:" تعد تكنولوجيا الـ ’هايبرِد‘ الوسيلة العملية لتطوير مركبات صديقة للبيئة، وهي في حقيقة الأمر تمنح السائقين تجربة قيادة أكثر ملائمة وإمتاعاً مقارنة بالمركبات التي تعمل على أنظمة الدفع التقليدية. وهذا الإنجاز هو ثمرة جهود تويوتا في تطوير أكثر التقنيات ابتكاراً، مقترنة مع تقبل العملاء لمركبات الـ ’هايبرِد‘ كبديل عملي وأكثر تطوراً. وتلقى مركبات الـ "هايبرِد" إقبالاً واسعاً من الزبائن، لا سيما في أسواق المملكة حيث بدأنا نلمس توجه المستهلك نحو منتجات صديقة للبيئة وإدراكه لأهميتها".
وكانت شركة تويوتا قد أعلنت في شهر أكتوبر من العام الماضي عن مبادرة "تحدي تويوتا البيئي العالمي 2050"، مطلقة بذلك سلسلة من التحديات التي ستخوضها بهدف التخفيف من الآثار السلبية للمركبات على سلامة البيئة العالمية إلى أدنى حد ممكن، وللمساهمة في إيجاد مجتمع مستدام. وبهدف تخطي هذه التحديات، تعمل الشركة على توسيع محفظتها من مركبات الـ "هايبرِد"، وستستمر في سعيها للمساهمة في الحفاظ على البيئة من خلال تحقيق مبيعات سنوية تصل إلى 1,5 مليون مركبة، وصولاً إلى مبيعات تراكمية تبلغ 15 مليون مركبة بحلول العام 2020.
ووفقاً لتقديرات شركة تويوتا، فقد أسهمت مركبات شركة تويوتا "ال هايبرِد"حتى 30 أبريل في تخفيض ما يقارب 67 مليون طناً من انبعاثات الكربون التي تعتبر السبب الرئيس لظاهرة الاحتباس الحراري، والتي كان من المحتمل أن تنتج لو تم استخدام مركبات تعمل بالبنزين بنفس الحجم وأداء القيادة عوضاً عن مركبات الـ "هايبرد". وبحسب شركة تويوتا أيضاً، فقد وفرت مركباتها الـ "هايبرد" من البنزين كمية توازي تلك التي تستهلكها مركبات بنفس الحجم تعمل بالبنزين لقطع مسافة 25 مليون كيلومتراً.
وأطلقت تويوتا مركبة "كوستر هايبرِد إي في" في أغسطس 1997 ومركبة "بريوس" في ديسمبر من العام نفسه، والتي كانت أول مركبة "هايبرِد" يتم إنتاجها على نطاق واسع في العالم. ومنذ ذلك الحين، حظيت مركبات تويوتا "هايبرِد" بدعم العملاء الكبير من شتى أنحاء العالم.