القاهرة - المغرب اليوم
قرار وزارة التجارة والصناعة الذي نشر نصه مؤخرًا في الجريدة الرسمية ويستثني السيارات المزودة بمحرك كهربائي من شرط المالك الأول، اعتبره المشتغلون في قطاع السيارات المصري خطوة مهمة في طريق نشر التكنولوجيا الخضراء بمصر.
وعلى مدار الأيام الماضية لم ينقطع الحديث عن تعديد مميزات السيارات الكهربائية ومدى مصادقتها للبيئة وتوفيرها لأموال ممتلكيها وعدم احتياجها للصيانة الدورية مقارنة بالسيارات التقليدية المزودة بمحركات احتراق داخلي.
وفي محاولة لتسليط الضوء على هذه التكنولوجيا تواصل برنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائة Ten ويقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد، مع محمد بدوي، الرئيس التنفيذي لشركة ريفولتا إيجيبت لتسويق تكنولوجيا السيارات الكهربائية، والذي أكد وصول شحنة مكونة من 20 إلى 50 سيارة كهربائية مستعملة إلى مصر مطلع يونيو المقبل.
وقال بدوي إن السيارات الكهربائية التي يتخوف البعض من ارتفاع أسعارها ومقارنتها بالسيارات التقليدية، هي في الواقع الأكثر توفيرًا، مؤكدًا أن ما سيدخره مالك السيارة الكهربائية من تكاليف الصيانة الدورية التي تحتاجها سيارات الاحتراق الداخلي أكثر بكثير من الفارق في السعر الشرائي.
وأوضح رئيس ريفولتا أن السيارات الكهربائية لا تحتاج إلى صيانة دورية سوى كل 90 ألف كيلومتر، ذلك بعكس السيارات التقليدية التي يتطلب إجراء صيانة دورية لها كل 5 إلى 10 آلاف كيلومتر، وهو الإجراء الذي يتخلله تغيير الكثير من الأجزاء مثل مرشح الزيت "الفلتر" وزيوت المحرك وبعض السيور.
ولفت بدوي إلى أن الأجزاء التي تحتاج إلى تغيير دوري بالسيارة الكهربائية بعد قطع مسافة 90 ألف كيلو متر هي تيل الفرامل ومرشح هواء التكييف، مشيرًا إلى أن تكلفة شحن بطارية السيارة والتي لا تتعدى 50 جنيهًا وتقطع بعدها 250 كم، هي نفسها المسافة التي تكلف سائق السيارة التقليدية قرابة 150 جنيهًا من الوقود.