أوتاوا ـ جاد منصور
كشفت تقارير حديثة عن إمكان تخلص كرايسلر عما قريب عن علامتها التجارية المستمرة منذ فترة طويلة “دودج”، على الرغم من أن الشركة لا تزال تتكتم بهذا الشأن، وهذا ما يجعلنا غير قادرين على القاء اللوم على المحللين وعلى تفكيرهم في اتجاه كرايسلر لإلغاء دودج. وولا يعد الأمر مستغربا على كرايسلر، فقد كانت فعلته من قبل مع علامتها التجارية بلايموث والتي تركتها ورائها في عام 2001، وهي ما زالت تبذل كل جهدها في محاولتها للترويج لعلامة فيات في أمريكا الشمالية، كما أن كرايسلر أخذت خطوة غير متوقعة جديدة بإعادة أحياء شاحنتها التي تحمل العلامة التجارية رام ونقلت لها قوة السوبركار فايبر تحت شعار "أس آر تي". ومنذ مدة يتحدث المحللون عن أن مركبة الشحن كاملة الحجم دودج دورانجو والسيارة السيدان أفينجر كلاهما يعيشان في الوقت الضائع، وهذا يترك دودج فقط مع نماذج دارت المدمجة “التي لم يتم بيعها بشكل جدي في الفترة الأخيرة "ومركبة تشالنجر" التي يقال إن "أس آر تي" كودا التي تحمل شعار كرايسلر ستحل محلها، ويتبقى لدودج السيارة جراند كرفان، التي ستقوم كرايسلر بإنتاج نسخة مشابهة منها مع إمكانيات أكبر وفوارق وهي تاون آند كانتري. الاحداث كلها ارتبطت ببعضها البعض، لتؤكد أن كرايسلر تنوي الابقاء على نموذج واحد من الميني فان، وكل التساؤل كان حول هل ستحمل ميني فان شارة جراند كرفان، أم شارة تاون آند كانتري؟ التقرير الجديد الوارد من كندا، حيث يتم صناعة هذه المركبات، يقول أن الفائز في الرهان كانت السيارة تاون آند كانتري بشارة كرايسلر، والتي ستحمل شارة عام 2016، وهذا ما يؤكد تفكير المحللين في اتجاه كرايسلر للتخلي عن علامتها التجارية دودج.