طوكيو - المغرب اليوم
يعد كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي لتحالف رينو-نيسان أحد أعلى الشخصيات أجراً في عالم السيارات، و على ما يبدو فإنه سيتلقى أجراً إضافياً. وذلك بعد أن تم تعيينه رئيساً لمجلس الإدارة في ميستوبيشي، سادس أكبر منتج سيارات في اليابان، والتي انضمت مؤخراً إلى تحالف رينو-نيسان.
وكانت رينو-نيسان قد استغلت الأزمة التي لحقت بشركة ميتسوبيشي لتستحوذ على 34% من أسهم الشركة اليابانية في أكتوبر الماضي.
وفي عام 2015، بلغ مجموع رواتب كارلوس غصن من نيسان و رينو حوالي 17 مليون دولار أمريكي (63,8 مليون ريال). مما دفع حاملي أسهم رينو للاعتراض على راتبه الخيالي الذي يبلغ 7,2 مليون دولار (28,5 مليون ريال) من رينو فقط، لكن مجلس الإدارة تجاهل الطلب.
وقد كانت الحكومة الفرنسية، التي تبلغ حصتها 18% من أسهم رينو، هي أبرز المطالبين بتخفيض راتب غصن. خصوصاً مع استحقاقه العام المقبل لمبلغ تعويضي في العام المقبل. وقال غصن في مقابلة حديثة مع صحيفة رويترز أنه يتوقع أن تقوم الحكومة الفرنسية بالتصويت ضد حصوله على المبلغ التعويضي.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الراتب الذي سيتلقاه كارلوس غصن في منصبه الجديد، حيث أعلنت ميتسوبيشي عن تعيينه رئيساً لمجلس الإدارة في الأسبوع الماضي. كما وافق حاملو الأسهم على دفع 26 مليون دولار (97,5 مليون ريال) سنوياً كرواتب لأعضاء مجلس الإدارة. وذلك على الرغم من أن ميتسوبيشي تواجه خسائر حتمية لعام 2016 بعد فضيحة معدلات استهلاك الوقود التي لحقت بالصانع الياباني في بداية العام.
لكن ميتسوبيشي تأمل بأن تساهم زيادة الرواتب بتحسين مستوى الإدارة، حيث ستواجه رينو-نيسان العام المقبل تحدياً صعباً بإعادة الشركة اليابانية إلى مكانتها السابقة.