الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
تمكن قطاع السيارات من تجاوز عتبة 100 ألف سيارة على بعد أربعة أشهر على نهاية السنة، وهو ما يؤشر على إمكانية تجاوز الرقم المسجل السنة الماضية، والذي تجاوز 160 ألف سيارة جديدة.
وأفادت البيانات الصادرة عن تقرير لجمعية مصنعي ومستوردي السيارات بالمغرب أن المبيعات بلغت في المجموع 113 ألفا و278 وحدة، بنمو قدره 18.8 في المائة من سنة لأخرى، من ضمنها 104 آلاف و624 سيارة خفيفة منذ بداية السنة، بنمو قدره 4.11 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2016.
وسجل التقرير أن السيارات النفعية بلغت 8 آلاف و654 وحدة، بنمو قدره 25.3 في المائة، مقارنة مع الأشهر الثمانية الأولى من السنة، وهي المبيعات التي استفادت بشكل خاص من الأداء الجيد للموسم الزراعي، الذي يشكل عاملا حاسما في مبيعات السيارات النفعية ومحددا لأداء شركات التوزيع.
وتراجعت مبيعات السيارات في شهر غشت بنسبة ضئيلة، مقارنة مع المبيعات المسجلة شهري يونيو ويوليوز، بواقع أقل من ألفي سيارة كفارق، وهو ما يخفض المبيعات إلى 12 ألفا و220 سيارة.
وبالنسبة للعلامات فتصدرت علامة "داسيا" المبيعات بنمو قدره 14 في المائة، ما مكنها من بيع 31 ألفا و622 سيارة، ما يمثل حصة للسوق في حدود 30 في المائة، وحلت العلامة الفرنسية رونو في الرتبة الثانية، ببيع 13 ألفا و843 سيارة بنسبة نمو بلغت31.1 في المائة، وتمكنت العلامتان مجتمعتان من الاستحواذ على حصة سوق في حدود 43 في المائة.
واحتفظت العلامة الأمريكية فورد بالرتبة الثالثة بمبيعات في حدود 8495 سيارة، ما يخولها حصص سوق في حدود 14.9 في المائة.
وتتوقع جمعية مصنعي ومستوردي السيارات بالمغرب، أن يستمر تصاعد مبيعات السيارات على مدى الشهور المتبقية من السنة، بفضل الطلب المتزايد، فضلا عن الدور المهم الذي تلعبه شركات التمويل التي تشير البيانات المتعلقة بها إلى أن قروض التمويل الموجهة لاقتناء سيارة تواصل نموها، علما أنه في سنة 2016 بلغت قيمتها أزيد من 22.77 مليار درهم، مقابل 19.05 مليار درهم سنة 2015، ما يعني زيادة بقيمة 3.71 مليار درهم، ونموا بنسبة 19.5 في المائة.
للإشارة كانت مبيعات السيارات بلغت خلال سنة 2016 ما مجموعه 163 ألفا و110 سيارة، مقابل أزيد من 130 ألف سيارة بِيعت خلال سنة 2015، بنسبة نمو في حدود 25 في المائة، كما بلغ عدد السيارات الخصوصية لوحدها 142 ألفا و827 سيارة.