واشنطن- المغرب اليوم
بعد أكثر من عقدين من الزمن على إنتاجها من دون تغيير تقريبا، ينوي القسم المكسيكي من نيسان التوقف عن إنتاج سيارة السيدان المدمجة تسورو نهائياً، وهي السيارة الأكثر إنتقاداً بسبب سجلها الكئيب المتعلق بالسلامة.
وتم إطلاق هذه السيارة عام 1984 تحت إسم سنترا كسيارة للسوق المكسيكي، ولكن هذه السيارة التي بيعت في الفترة ما بين 1992 و2016 كانت الأكثر إنتاجاً في المجموعة.
فنيسان المكسيكية تم تصنيعها من دون أي تغييرات كبيرة لمدة 24 عاما، وبيع منها 1849289 وحدة في هذه العملية.
وقد تم إعادة تسمية تسورو تحت إسم سنترا، وقد ساهمت المكسيك في نجاح هذا النموذج في جميع أنحاء العالم مع أكثر من 2400000 وحدة مباعة منذ عام 1984.
النماذج المخصصة للسوق المكسيكي، إحتوت على ناقل حركة رينو الجديد، ونظام إلكتروني محدث وترقيات مختلفة من حيث التصميم. وهي أيضاً نافست نماذج أخرى من نيسان، بما في ذلك سنترا B14.
في صناعة السيارات المكسيكية، تسورو هي واحدة من أكثر السيارات مبيعاً. فلدى معظم المكسيكيين تاريخ يربطهم بنيسان تسورو.
وفي هذا الإطار، قال مايرا غونزاليس، رئيس ومدير عام، نيسان المكسيكية: "هذه السيدان وفرت للعائلات في المكسيك نقلاً عالي الجودة وموثوق ودائم منذ عام 1984".