القاهرة - المغرب اليوم
سرحت شركات سيارات في مصر عدد من موظفيها بنسب وصلت إلى 15%، وذلك خلال أول أربع شهور من العام الجاري، وذلك لتقليل مصاريف التشغيل الخاصة بها.
وقال اللواء حسن سليمان رئيس رابطة مصنعى السيارات في مصر، أن حالة الكساد التي أصابت سوق السيارات بعد الارتفاع الجنوني لـ أسعار السيارات، دفع بعض الشركات إلى تسريح نسبة من العمالة.
وأضاف سليمان، أن شركات السيارات تعاني من الخسائر منذ شهر نوفمبر الماضى، بعد وصول سعر صرف الدولار إلى 18 جنيهاً، حيث أحجم المستهلك عن الشراء مما تكدست السيارات في المخازن.
ووفقاً لجريدة "المال" الأقتصادية، جميع مصنعي السيارات في السوق المصري يتجهون إلى تقليل نسبة الإنتاج الفترة الحالية، لتفادي الخسارة ولتقليل مصروفات التشغيل.
ويبلغ عدد السيارات الموجودة حالياً لدى مصنعى ووكلاء العلامات التجارية في حدود الـ 30 ألف سيارة.