طوكيو - المغرب اليوم
بدأت شركة مازدا اليابانية بالتفكير في المستقبل وسط جو من الإعجاب بخصوص الجيل الجديد من سيارات مازدا رودستر MX-5 النموذجية علما أن إعداد نسخة جديدة لسيارة رياضية يتطلب وقتا طويلا.
مثلا يجري المنتج الياباني تجارب في مجال الحصول على مواد خفيفة لدرجة فائقة.
وينطلق مهندسو شركة مازدا من فكرة بسيطة جدا: كلما قل وزن السيارة الرياضية صغر حجم المحرك الذي يمكن استخدامه فيها مع الاحتفاظ بثوابت قيادة هذه السيارة وديناميكيتها التي تعود عليها سائقها. ويؤدي ذلك بدوره إلى تقليص استهلاك الوقود وتخفيض كميات العادم. وتبقى المواد التركيبية غالية الثمن لحد الآن لاستخدامها عند تصنيع سيارات رودستر، بيد أن إدارة المشروع تأمل بأن تكون قادرة على حل هذه القضية في السنوات القليلة المقبلة.
وقد صرح أحد المسؤولين القائمين على مشروع MX-5 وهو نوبوهيرو يماموتو بأنه يعتبر حجم سيارة مازدا MX-5 الحالي أكثر ملاءمة مع أن مواد أخف ستستخدم عند تصنيعها مستقبلا. وأضاف المسؤول أن الكربون يعتبر غاليا لحد الآن، لذا ستستخدم الشركة مواد تركيبية اقتصادية مما سيجعل سيارة MX-5 أخف وزنا بشكل ملحوظ مستقبلا. وإذا قل وزن السيارة يمكن أن تستفيد من محرك وعجلات أصغر الأمر الذي سيوفر لشركة مازدا سيارة رياضية خفيفة إلى أقصى درجة ممكنة.
ومن المتوقع أن تقدم الشركة سيارتها الرياضية من الجيل الخامس في عام 2021 لا قبل ذلك.