الدار البيضاء - محمد خالد
يعكف المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم على البحث عن موارد مالية بديلة لتعويض الخسائر التي يتكبدها بسبب عقوبة الاتحاد المغربي بحرمان الفريق من جماهيره 3 مباريات، عقب أحداث الشغب التي شهدتها مباراته أمام المغرب الفاسي في نصف نهائي كأس العرش.
وتعتمد ميزانية الفريق بشكل كبير على الجمهور وهو ما يفرض على المسؤولين بدل مجهودات مضاعفة لتعويض الموارد المفقودة حتى ينهي النادي الموسم في أحسن الظروف، وهذا ما يقوم به المكتب المسير من خلال محاولة ضمان الاستقرار المالي في ظل هذه الظروف التي فرضت على "فارس البوغاز"، وبالإضافة إلى مشكل العقوبة يعاني الفريق الطنجاوي من قرار مقاطعة الجماهير لمباريات الفريق، احتجاجًا على حظر أنشطة الالترات، علما أن اتحاد طنجة يعد من الأندية التي تحقق أعلى الإيرادات على مستوى مداخيل بيع التذاكر، ما تسبب في اهتزاز الاستقرار المالي للنادي.